في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، تبرز مبادرات إنسانية تعكس روح التكافل والتآزر في المجتمع؛ للعام الرابع على التوالي والتي من خلتلها تستمر المقاومة الوطنية عبر ذراعها الإنسانية في تقديم يد العون للنازحين والمرضى خلال شهر رمضان المبارك.

 وبهدف الهدف السامي؛ توفير وجبات الإفطار للأسر الفقيرة والمعوزة. تعمل خلية الأعمال الإنسانية بجهد متواصل لتنفيذ مشروع إفطار الصائم، حيث يتم توزيع 5000 وجبة إفطار يوميًا على الفئات المستهدفة، والتي تشمل  النازحين في مديريات الساحل الغربي، بالإضافة إلى المراكز الطبية في تعز، كمراكز الغسيل الكلوي والمعاقين والمصابين بالأمراض النفسية والجلدية. ولا يقتصر الأمر على ذلك؛ بل يشمل الأيتام أيضًا، مما يجعل هذه المبادرة شاملة وذات تأثير مباشر على حياة الكثيرين.

وبحسب مدير الخلية عبدالله الحبيشي يساهم مشروع إفطار الصائم في التخفيف من الأعباء المعيشية للأسر الفقيرة، خاصة في شهر رمضان حيث تزداد الحاجة للدعم؛ إذ يُعد هذا المشروع بمثابة انفراجة للكثيرين الذين يعانون من تداعيات الحرب الحوثية والأزمة الاقتصادية، كما أنه يعكس النهج الواضح للخلية الإنسانية في تبني المشاريع الإنسانية وإعطاء الأولوية فيها للفقراء والنازحين والمرضى والأيتام.

تأتي هذه المبادرات بتوجيهات من طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي لعب دورًا بارزًا في رعاية الأنشطة الإنسانية والتنموية بهدف تحسين ظروف الحياة للمواطنين، وتقديم الدعم في أوقات الحاجة.

وجاءت هذه المبادرة في وقت حرج، حيث يعاني المواطن اليمني من ظروف معيشية صعبة بسبب الحرب الحوثية المستمرة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، وهي مبادرة كفيلة بصنع فارق كبير في حياة الأفراد والمجتمعات المستهدفة، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يحمل في طياته معاني الرحمة والتكافل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية