خلال مهرجان في الخوخة.. سياسي المقاومة الوطنية يشدد على تمكين المرأة ويحيّي تضحياتها في المعركة الوطنية
أشاد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالمواقف النضالية والكفاح الذي تسطره المرأة اليمنية في مختلف العصور من أجل حرية وكرامة الوطن، موجّهًا إليها "أصدق التحايا والاحترام والتقدير".
جاء ذلك في كلمة له إلى نساء اليمن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ألقاها المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية- رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي، خلال المهرجان الذي نظمته دائرة المرأة، اليوم، في الخوخة بحضور محافظ محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر.
وشدد المكتب السياسي على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمع وتحقيق السلام والاستقرار، منوهًا بضرورة السعي الحقيقي لاستشعار معاناتهنّ المستمرة، وتكثيف الجهود لتعزيز حضورهنّ في كافة المجالات، خصوصًا تلك التي لا تزال حكرًا على الرجال.
وأشار إلى أن المرأة اليمنية لا تزال صامدة في وجه الظلم والطغيان، وتقف بكل شجاعة ضد المشروع الحوثي، الذي يحاول سلب الحقوق والحريات وفرض الوصاية على الشعب اليمني والعودة به إلى عهد الكهنوت وثالوث الفقر والجوع والمرض.
وأكد المكتب السياسي إيلاءه اهتمامًا بالغًا بمكانة المرأة وسعيه الجاد لضمان تمثيلها الفعال في جميع المستويات القيادية والتنفيذية، وإيمانه بأن النجاح في تحقيق الأهداف الوطنية يتطلب مشاركة المرأة بشكل كامل.
وأضاف: "إن المكتب السياسي، وهو يدرك القيمة العظيمة للمرأة وما تمثله من قوة محركة للتغيير، يؤكد أن تمكين المرأة ودعمها يمثل أولوية. ومن هذا المنطلق نعمل على تفعيل دورها في جميع المجالات، ونسعى جاهدين لإزالة كل العقبات التي تحول دون مشاركتها الفعالة في صنع القرار والمساهمة في بناء الوطن".
وأردف: "وعلى هذا المبدأ، نستلهم من توجيهات القائد طارق صالح، الذي يؤكد مرارًا أن المرأة هي الأساس في بناء مجتمع قوي ومتماسك. لقد حثنا على أن العمل على دعم المرأة هو استثمار في مستقبل اليمن، وأن تعزيز دورها يُعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو والازدهار".
وفي ختام كلمته، أكد المكتب السياسي أن المرأة اليمنية، بكل ما تحمله من قيم الشجاعة والتضحية، إما شهيدة، أو أمًا لشهيد أو زوجة أو أختًا له، تظل وتبقى الأمل الذي ينير الدرب نحو يمن جديد يسوده السلام والاستقرار.
وتخللت المهرجان العديد من الفقرات التي نالت استحسان الحضور.