نقل الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية -حراس الجمهورية- العقيد ركن صادق دويد، تهاني العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح قائد المقاومة الوطنية لأبناء السهل التهامي بحلول عيد ثورة 26 سبتمبر الـ 56، مؤكداً أن مليشيات الحوثي تتقهقر في كل المناطق التي تسيطر عليها كما تقهقرت من تهامة.

 

وقال العقيد صادق دويد في الحفل الذي نظمه أبناء تهامة برعاية المحافظ الدكتور الحسن طاهر وبالتعاون مع المقاومة الوطنية في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة، "إنه لشرف لنا أن نكون مشاركين أبناء تهامة احتفالهم الخطابي هذا، وقد كلفتني قيادة المقاومة الوطنية لحضور هذا الحفل نيابة عنها، تلبية لدعوتكم الكريمة، كما كلفتني بنقل تهانيها لكم بحلول عيد ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، وتقديرها لكل الذين أعدوا لهذا الحفل وللحاضرين جميعا، ومن خلالكم إلى كل مواطن ومواطنة في أرض تهامة موطن الطيبة والبطولة.

 

مشيرا في خطابه إلى أن أبناء تهامة سيظلون على درب أسلافهم أمثال يوسف الشحاري وأحمد جابر عفيف وحسن مكي وعلي عبد العزيز نصر وغيرهم كثير، والذين أسهموا في إشعال ثورة 26 سبتمبر.

 

لافتا إلى أن الاحتفال في هذه الطروف الاستثنائية عمل جليل القدر، عالي القيمة، كونه "يعكس رغبتكم واهتمامكم وحرصكم على الاحتفال بعيد الثورة التي حررت اليمنيين من حكم كهنوتي متخلف، وأخرجته من ظلمات الاستبداد والجهل والعوز إلى نور الحرية والكرامة".

 

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، أن المليشيات الحوثية تسير على طريق الهزيمة، وسوف تصل إلى نهاية ذلك الطريق سواء قصر الزمن أو طال، وأنها تتقهقر في كل المناطق التي تسيطر عليها كما تقهقرت من تهامة، وأصبحت محصورة في وسط مدينة الحديدة، والتي تتخذ فيها المليشيات الحوثية المواطنين دروعا بشرية.

 

وقال: "سوف نحتفل معا بالعيد السابع والخمسين لثورة 26 سبتمبر احتفالا مختلفا، فالمليشيات الحوثية الإرهابية تسير على طريق الهزيمة، وسوف تصل إلى نهاية ذلك الطريق وثقوا أنه لن يطول الزمن".

 

وأكد أن مليشيا الحوثي تتقهقر الآن، أمام قوات المقاومة المشتركة، وصار هذا العدو محصورا في وسط مدينة الحديدة يتخذ من سكانها الأبرياء دروعا بشرية كما هي عادة المجرمين الجبناء.

 

وأضاف دويد أنه لولا حرص المقاومة المشتركة على حياة المدنيين لكانت الحديدة طاهرة مطهرة من المليشيات الحوثية الرذيلة، ومع حساسية هذا الوضع فأن المقاومة المشتركة وهي بصدد تنفيذ معركة تحرير الحديدة، لن تعدم طريقة لتجنيب المدنيين المخاطر.

 

وجدد تأكيده على أن المقاومة المشتركة سوف تصل إلى العدو المحدد، وهو المليشيات الحوثية، وسوف تتحرر مدينة الحديدة وكل أرض تهامة من جورها وإرهابها.. وغدا لناظره قريب.

 

نص الكلمة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأخوة والأخوات الكرام.

 

تهانينا لكم بمناسبة العيد السادس والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وكل عيد وأنتم بخير.

 

إنه لشرف لنا أن نكون مشاركين أبناء تهامة احتفالهم الخطابي هذا، وقد كلفتني قيادة المقاومة الوطنية- حراس الجمهورية لحضور هذا الحفل نيابة عنها، تلبية لدعوتكم الكريمة، كما كلفتني بنقل تهانيها لكم بحلول عيد ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، وتقديرها لكل الذين اعدوا لهذا الحفل وللحاضرين جميعا، ومن خلالكم إلى كل مواطنة ومواطن في أرض تهامة موطن الطيبة والبطولة.

 

الأخوات والأخوة الأعزاء.

إن احتفالكم هذا على بساطته يعد في هذه الظروف الاستثنائية عملا جليل القدر، عالي القيمة، كونه يعكس رغبتكم واهتمامكم وحرصكم على الاحتفال بعيد الثورة التي حررت اليمنيين من حكم كهنوتي متخلف، وأخرجته من ظلمات الاستبداد والجهل والعوز إلى نور الحرية والكرامة. فأنتم باحتفالكم هذا تعبرون عن تأثير النظام الجمهوري في وجدانكم، وعن ثقتكم بصلابته، وعن إيمانكم أن المؤامرة الدنيئة التي يتعرض لها بعد أكثر من خمسين عاما، لن يختلف مصيرها عن مصير مؤامرات عديدة سبقتها، وأفشلها يمنيون أمثالكم.. فأنتم الأمناء للتراث النضالي لأسلافكم الأفذاذ أمثال التهاميين يوسف الشحاري وأحمد جابر عفيف وحسن مكي وعلي عبد العزيز نصر وغيرهم كثير، أسهموا في إشعال ثورة الـ26 من سبتمبر وتدعيم نظامها الجمهوري والدفاع عنه.

 

الأخوة والأخوات الأفاضل.

 إننا اليوم مشتركون في أماني واحدة، بل نتشارك الثقة أننا سوف نحتفل معا بالعيد السابع والخمسين لثورة 26 سبتمبر احتفالا مختلفا، فالمليشيات الحوثية الإرهابية تسير على طريق الهزيمة، وسوف تصل إلى نهاية ذلك الطريق سواء قصر الزمن أو طال، ولن يطول على أي حال، ثقوا بذلك.. سوف تتخلص اليمن عامة وتهامة خاصة من هذه المليشيات الاجرامية. وهنا في تهامة تدركون اليوم أن المليشيات الحوثية التي كانت هنا طردت شر طردة، وطردت من المديريات المجاورة التي كانت تعربد فيها، وهي في المديريات الأخرى تتقهقر الآن، أمام قوات المقاومة المشتركة، وصار هذا العدو محصورا في وسط مدينة الحديدة يتخذ من سكانها الأبرياء دروعا بشرية كما هي عادة المجرمين الجبناء، ولولا حرص المقاومة المشتركة على حياة المدنيين لكانت الحديدة طاهرة مطهرة من المليشيات الحوثية الرذيلة، ومع حساسية هذا الوضع فأن المقاومة المشتركة وهي بصدد تنفيذ معركة تحرير الحديدة، لن تعدم طريقة لتجنيب المدنيين المخاطر، وسوف تصل إلى العدو المحدد، وهو المليشيات الحوثية، وسوف تتحرر مدينة الحديدة وكل أرض تهامة من جورها وإرهابها.. وغدا لناظره قريب.

 

المجد للثورة اليمنية ونظامها الجمهوري.

النصر للمقاومة المشتركة.

الخلود للشهداء.

الخزي والعار للعصابة الحوثية ومليشياتها الإرهابية.

أكرر التهنئة والشكر لكم جميعا.. والسلام عليكم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية