أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، أن الهجمات الدعائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي لا علاقة لها بنصرة غزة بقدر ما هي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن إيران دفعت الحوثي إلى الواجهة حفاظًا على حزب الله في لبنان.

وقال، خلال حضوره اختتام فعاليات الملتقى التشاوري الأول لإعلام المقاومة الوطنية، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، في مدينة المخا، بمشاركة 66 إعلاميًا وناشطًا تحت شعار "ثنائية القلم والبندقية؛ إن أهمية الإعلام خلال الفترة المقبلة أكثر من أي وقت مضى؛ لجهة توحيد الصف داخل القوى الوطنية، وكشف الزيف والتضليل الذي تمارسه مليشيا الحوثي.

 

وأضاف طارق صالح، أن اختيار إيران مليشيا الحوثي لتنفيذ التصعيد إدراك منها لأهمية البُعد الجغرافي، الذي يُبقي التصعيد محدودًا بعكس ما إذا تولى حزب الله ذات المهمة، حيث ستكون التداعيات شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا قد يهدد مستقبل ذراع إيران في لبنان.

 

واستعرض ما شكله التصعيد في البحر الأحمر من هروب لمليشيا الحوثي من الضغوط الداخلية، التي كان آخرها حملة المطالبة بدفع المرتبات.. لافتًا إلى أن رفع المليشيا صورتي الصريعين "قاسم سليماني" و"أبو مهدي المهندس" يؤكد رسالة إيران بأنها من تقف وراء اختطاف سفينة جالاكسي ليدر.

 

وأكد أن الأفعال الحوثية في البحر الأحمر خدمت الكيان الصهيوني وحرفت الأنظار عن جرائمه في غزة.

 

ولفت إلى جريمة عرقلة وصول الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان إلى مطار المخا الدولي من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية، متسائلًا: كيف لمن يمنع عودة المواطنين اليمنيين إلى بلادهم أن يكون صادقًا في مطالبته بفك الحصار ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني؟!

 

ونوه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، وعلى رأسها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، التي حققت، وتحقق الكثير من الإنجازات آخرها قبل ثلاثة أيام، حيث تم ضبط خلية إرهابية مكلفة بزراعة وتفجير عبوات ناسفة في حفل مدني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية