رابطة حقوقية تستنكر استمرار اختطاف القاضي "قطران" من قِبل مليشيا الحوثي
أعربت رابطة أمهات المختطفين عن استنكارها لاستمرار مليشيا الحوثي باختطاف القاضي "عبدالوهاب قطران"، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وفالت الرابطة في بيان لها: "تدين رابطة أمهات المختطفين استمرار اختطاف القاضي عبدالوهاب قطران من قِبل جماعة الحوثي في صنعاء، والاعتداء عليه في بيته والتهديد لأهله بالسلاح ثم اختطافه إلى جهة مجهولة، حسب بلاغ نجله محمد قطران في فيديو نشره سابقاً يصف شهادته على الاعتداء وحادثة الاختطاف".
واعتبرت أن هذه الأفعال التي تخالف المعايير الأخلاقية والقانونية "تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، سواءً باستهدافها القضاة والعاملين في النظام القضائي أو حرية الرأي والتعبير للمواطن اليمني عموماً، وهذا يُعد إحباطاً للمساعي الأممية والإقليمية نحو العدالة والسلام".
وألقت رابطة أمهات المختطفين، في بيانها، على مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القاضي قطران وجميع المختطفين، الذين تجاوز بعضهم الثماني سنوات في سجون الحوثيين.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي للكف عن هذه الأفعال والاحتجاز غير القانوني للقاضي قطران، والعمل لضمان إطلاق سراحه وعودته لعائلته بأمان وسلامة، وكذلك كل المختطفين.
ودعت الرابطة جميع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إلى الوقوف وتكثيف جهودهم لإحقاق العدالة وتوفير الحماية للمدنيين من كافة أشكال العنف، ومنها الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
والثلاثاء الماضي، حاصر مسلحون حوثيون منزل القاضي قطران بالعاصمة المختطفة صنعاء، قبل أن يقوموا باقتحام المنزل والعبث بمحتوياته واختطاف "قطران" إلى مكان مجهول، على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي.