أكد زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعو عبدالملك الحوثي، تبعيته لإيران وتنفيذ مخططاتها في البحر الأحمر، والذي لا علاقة له بنصرة الشعب الفلسطيني.

وبذات خطاب أمير تنظيم داعش الهالك أبو بكر البغدادي، ظهر الحوثي في خطاب مطول كعادته، زاعمًا رغبته في خوض حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وتجاهل الحوثي في خطابه المكرور، الرد على تصريح وزير الدفاع الإيراني بأن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده، مخيّبًا آمال الكثيرين حتى في التلميح لذلك، ما جعل خطابه المكرور تأكيدًا لتبعيته لنظام طهران ودليلًا إضافيًا على أن الحاصل في البحر الأحمر صراع أمريكي إيراني لا علاقة له بنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على خطاب الحوثي، لا سيما وهو يتحدث عن جرائم وخرق للقانون الدولي، متناسيًا جرائمه المتواصلة بحق الشعب اليمني.. وعن عسكرة البحر الأحمر من قِبل أمريكا، وهو نفسه الأداة الإيرانية لتحقيق ذلك.

وركزت الكثير من التعليقات على دعوة الحوثي إلى فتح الحدود أمامه لخوض حرب برية ضد الكيان الصهيوني، متناسيًا أن أهم الحدود وخطوط التماس مع الكيان الصهيوني هي مع مليشيا إيران في لبنان وسوريا أو ما يسميه "محور المقاومة"، والذي لم يفعل سوى مناوشات بمقذوفات لم تتعدَّ الأراضي المتنازع عليها في مزارع شبعا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية