تحركات بريطانية لتأمين الملاحة.. والدفاع الإيرانية تبارك الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الاثنين؛ إن الحكومة تُجري محادثات مع قطاع الشحن والشركاء، حول كيفية تعزيز الأمن البحري، وخصوصًا بعد الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وفقًا لوكالة رويترز.
وردًا على سؤال عن قرار شركة النفط الكبرى "بي. بي" إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتًا، قال المتحدث إن مثل هذه القرارات مسائل تجارية.
وأضاف للصحفيين: "نتحدث إلى القطاع وإلى شركائنا على المستوى الدولي وفي المنطقة حول كيفية تعزيز الأمن البحري، وخصوصًا في سياق الهجمات الأحدث".
وكانت لجنة الحرب المشتركة، التي تضم أعضاء نقابيين من رابطة سوق التأمين البحري في لندن "لويدز"، قد وسعت نطاق المنطقة التي تعتبرها عالية المخاطر في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات على السفن التجارية هناك.
وأضاف البيان أن لجنة الحرب المشتركة قامت بتوسيع منطقة الخطورة العالية إلى 18 درجة شمالًا من 15 درجة شمالًا سابقًا.
إلى ذلك، بارك نائب وزير الدفاع الإيراني العميد مهدي فرحي، ضمنيًا، الهجمات التي تشنها مليشيات بلاده في اليمن على سفن الشحن التجارية.
وفيما تُحجم إيران عن أي مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني أو عبر مليشياتها في لبنان أو سوريا، وهما الأقرب إلى مواقع الاحتلال الإسرائيلي؛ زعم نائب وزير الدفاع الإيراني أن استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر من قِبل الحوثيين "نصرة لغزة".
وكانت كبرى شركات الشحن الدولية قررت إيقاف الشحن عبر البحر الأحمر، على وقع هجمات ذراع إيران في اليمن (مليشيا الحوثي الإرهابية).
وفيما يلي أسماء تلك الشركات:
ـ شركة النفط البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم".
ـ مجموعة الشحن الفرنسية (سي. إم. إيه- سي. جي. إم).
ـ شركة ناقلات النفط البلجيكية "يوروناف".
ـ شركة شحن الحاويات التايوانية "إيفرجرين".
ـ شركة النفط والغاز النرويجية "إكوينور".
ـ مجموعة "فرونت لاين" لناقلات النفط ومقرها النرويج.
ـ شركة شحن الحاويات الألمانية "هاباغ لويد".
ـ شركة "إيه. بي مولر- ميرسك" الدنماركية.
ـ شركة البحر المتوسط للشحن "إم. إس. سي" ومقرها سويسرا.
ـ شركة "أورينت أوفرسيز كونتينر لاين" المملوكة لشركة أورينتال أوفرسيز (إنترناشيونال) المحدودة ومقرها هونج كونج.
ـ شركة الشحن البحري التايوانية "يانغ مينغ".