22 منظمة تدعو مليشيا الحوثي والأغذية العالمي للتوصل إلى اتفاق يبعد شبح الكارثة الإنسانية
أعربت 22 منظمة إنسانية في اليمن عن قلقها العميق إزاء إعلان برنامج الأغذية العالمي عن "إيقاف مؤقت" لبرامج المساعدات الغذائية العامة، والذي سيؤثر في حياة 9.5 مليون شخص يعانون من تحديات تخص الأمن الغذائي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت المنظمات، في بيان مشترك، "إن القرار سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج، مما يؤثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن".
وأضافت: "إنه بعد سنوات من الصراع والتدهور الاقتصادي أصبحت المساعدات الغذائية شريان حياة لملايين اليمنيين، وتعليق هذه المساعدات سيؤدي حتماً إلى سيناريو كارثي".
وتابعت: "نحن نتفهم مخاوف الشعب اليمني المتضرر، ونقف متضامنين معهم. إن العاملين في المنظمات الإنسانية يبذلون كل ما في وسعهم لتخفيف معاناة المتضررين، بالإضافة إلى مواصلة الدعوة إلى إعادة تقديم المساعدات الغذائية وفقاً للمبادئ العامة لهذه المنظمات".
وطالبت المنظمات الموقعة على البيان، برنامج الأغذية العالمي ومليشيا الحوثي للتوصل إلى اتفاق يسمح باستئناف المساعدات الغذائية المبدئية للمجتمعات الأكثر ضعفاً في اليمن".
ودعت المنظمات المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير موارد إضافية بشكل عاجل للتخفيف من تأثير التعليق وتوفير التمويل لبناء القدرة على الصمود مع ضمان عدم ترك أي من المحتاجين إلى المساعدات بدون دعم".
ومنتصف الأسبوع، أعلن الغذاء العالمي عن إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي؛ بسبب محدودية التمويل ورفض المليشيا تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً.