جدد النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، العهد بالسير على درب الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، حتى تحقيق النصر على مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال الزحزوح، في كلمة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية خلال فعالية شهدتها المخا بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا؛ إن مليشيا الحوثي استهدفت الزعيم باعتباره رمزًا وطنيًا وبطلًا جمهوريًا، واعتقدت أنها، باستشهاده قد أطفأت وهج الثورة والجمهورية؛ لكن ظنها خاب بعد أن حمل راية الثاني من ديسمبر العميد طارق محمد عبدالله صالح.

وأكد أن الثاني من ديسمبر رسمت مسار الثورة المعبرة عن تطلعات الجماهير، وستظل بوصلة كل الثوار الأحرار حتى استعادة صنعاء سلمًا أو حربًا.

وتابع الزحزوح: الثاني من ديسمبر ستظل طريق الخلاص لشعبنا وأمتنا وأن الانتصار لأهدافها هو الضمان الحقيقي لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتخليصها من إرهاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

وأضاف: الدرب شائك، لكن ثقتنا تمضي نحو تحقيق آمال وتطلعات شعبنا وأجيال المستقبل، فهذا قدرنا أن نقف مع شعبنا الذي يواجه إرهاب مليشيا الحوثي وسياسة الإفقار والتجويع بكل بسالة.

ولفت إلى أن "ما يبعث على الثقة أن الاصطفاف الوطني لقوى الصف الجمهوري يضطلع بمهامه ومسؤولياته الوطنية في معركة استعادة العاصمة التاريخية صنعاء".

ونوه الزحزوح إلى أن أي تسوية سياسية يجب أن تستند إلى الثوابت الوطنية والالتزام بالنهج الديمقراطي والاحتكام إلى إرادة الشعب واستعادة الحقوق وإنهاء الأعمال الإرهابية.

وبارك الزحزوح الجهود التي يقوم بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، لمواجهة الإرهاب الحوثي وتنسيق الجهود بين دول المنطقة لمواجهة الأخطار المشتركة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ردع الإرهاب الذي تمارسه الحركة الإرهابية التابعة لإيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية