بدأت القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية اليوم السبت، أعمالها في العاصمة الرياض، بعدما وصلت الوفود الرسمية إلى المقر.

وبعد أن ألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلمته الافتتاحية التي شدد فيها على رفض بلاده الحرب الشعواء التي تقودها إسرائيل في قطاع غزة، رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة أولوية ينبغي أن يعمل الجميع من أجل تحقيقها.

وأكد في كلمته رفضه للتهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية، واصفا ذلك بأنه جريمة دولية ومرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم.

كما قال أبو الغيط إن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة سيكون طويلا وصعبا مشدداً على ألا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية.

بدوره، رفض المفوض العام لوكالة لوكالة "الأونروا" فيليب لازريني في كلمته بالقمة، تهجير أهل غزة، مشددا على أن ما يجري بالقطاع يعتبر قتلاً ممنهجاً للفلسطينيين وصل إلى الضفة الغربية.

وأكد على أن هناك نقص شديد في المواد الطبية وأهل غزة يشعرون أن الجميع تخلوا عنهم.

وأعلن أن 100 زميل قضوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف شخص قضوا معظمهم نساء وأطفال، مشددا على أن الوضع كارثي وصادم وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود.

الرئيس الفلسطيني: نحن أصحاب أرض!

بعدها، تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليؤكد على أن الفلسطينيين أصحاب الأرض، مشددا على أن القدس وعلم فلسطين سيبقى يوحّدهم، وأن الاحتلال مآله الزوال، وفق قوله.

كما تابع أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة تخطت كل الحدود الحمراء، محملا إسرائيل المسوؤلية كاملة عن قتل وإصابة كل فلسطيني.

وشدد على أن الضفة الغربية والقدس تواجهان أيضا اعتداءات يومية، مطالباً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته كاملة لوقف الحرب.

زطالب بحل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية بضمانات دولية وجدول قابل للتنفيذ، مع عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وحماية دولية للشعب.

في سياق متصل، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتوصل لصيغة من أجل حل الصراع بناء على حل الدولتين.

وأكد أن أهل غزة يعانون من ممارسات غير إنسانية، مشددا على أنه لا يمكن تبرير الحرب بالدفاع عن النفس.

وشدد على وجوب إجراء تحقيق دولي الانتهاكات، مؤكدا أن مصر حذرت مرارا من تداعيات السياسات الأحادية.

وتابع أن سياسات العقاب الجماعي لأهل غزة من قتل وحصار وتهجير غير مقبولة ويجب وقفها فورا.

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الكلمات باتت عاجزة عن وصف ما يجري في غزة مع الاستهدافات الوحشية بحق المدنيين، مؤكداً أنه لا يمكن تفهّم حالة الجنون الإسرائيلية تحت أي ذريعة.

وأضاف أن إسرائيل تحاول الانتقام لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء ولا يمكننا قبول ذلك، وفق قوله.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية