شهدت مدينة قعطبة، أمس، مناسبة استثنائية، حيث كانت تشع بالبهجة والمحبة خلال أول عرس جماعي يُقام في المديرية.

 

 وشمل العرس الجماعي 200 عريس وعروس، بفضل الدعم السخي للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي تبنى هذه المبادرة لإسعاد مئتي شابة وشاب قوّضت الظروف الاقتصادية خطواتهم نحو الزواج.

 

وتم التخطيط لهذا الحدث بعناية من قِبل رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب كامل الخوداني وإشراف خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية وبالتنسيق مع السلطة المحلية ليتزامن مع الذكرى الستين لثورة 14 أكتوبر، التي تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن، ما أظهر روح التضامن المتأصلة في قلوب الناس والاحتفاء بعيدين في نفس الوقت، عندما عمت الأفراح مديرية قعطبة طوال الليل والنهار.

 

وأعرب العرسان، الذين غمرتهم الفرحة والامتنان، عن سعادتهم الغامرة بالدعم الذي ظفروا به، حيث خففت هذه المناسبة السعيدة من الأعباء المالية التي كثيرًا ما تصاحب الزواج، ما سمح لهم بالبدء في رحلة الحياة الزوجية دون مشقة.

 

وتخللت مراسم إحياء العرس فعاليات فرائحية خاصة، تضمنت رقصات شعبية ووصلات غنائية تفاعل معها العرسان والحاضرون، الذين ملأوا ساحة المناسبة ابتهاجًا بهذا الحدث السعيد.

 

وكان العميد طارق صالح قد تبنى العديد من المبادرات التي تهدف إلى إسعاد الناس، وخاصة الشباب، من بينها الأعراس الجماعية التي كان آخرها- قبل عرس قعطبة- عرسًا جماعيًا أُقيم في المخا تزامنًا مع الاحتفالات الوطنية بثورة الـ26 من سبتمبر، وشمل ألف عريس وعروس، بينهم نجله النقيب عفاش طارق صالح.

 

وقدّم العرس الجماعي الأول في قعطبة، رسالة صريحة على قوة الجهود الجماعية وأهمية تعزيز الشعور بالانتماء داخل المجتمع، وهو ثمرة للدعم اللامحدود من العميد طارق صالح، والجهود الحثيثة التي تبذلها الخلية الإنسانية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية