هنأ الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدًا أهمية دورهم الوطني والإنساني في ظل الأوضاع الصعبة والاستثنائبة التي يمر بها الوطن جراء الحرب المفروضة من مليشيا الحوثي الإرهابية.

ووجّه، باسم المكتب السياسي، التحية والتقدير للمعلمين والمعلمات، وتثمينه عاليًا أدوارهم وجهودهم في إنجاح واستمرار العملية التعليمية.

وقال أبو حورية، في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"؛ إن المكتب السياسي يضع التعليم في سُلم أولوياته، ويعمل مع السلطة المحلية لتهيئة البيئة المناسبة للمعلم، الذي يشكل الركيزة الأساسية لاستمرار التعليم.

وأكد أن المكتب السياسي يعي جيدًا أهمية التعليم في المعركة المقدسة التي يخضوها الشعب اليمني ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية). ومن واقع إداركه هذا، عمل منذ الوهلة الأولى، ولا يزال يعمل على مساعدة السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي المحررة للقيام بواجبها.

ونوه بجملة المشاريع والمبادرات التي تمت في الساحل الغربي، برعاية ودعم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي، والتي كان آخرها حملة العودة إلى المدرسة، التي شملت افتتاح خمس مدارس وتوزيع الحقيبة المدرسية لـ20 ألف طالب وطالبة في الساحل ومديريات ريف تعز، ومديرية قعطبة، ومحافظتي مأرب والجوف.

وطالب أبو حورية وزارة التربية والتعليم، والحكومة بشكل عام، بحل قضية مرتبات محافظة تعز والمديريات والمناطق المحررة في الحديدة، أسوة ببقية المحافظات المحررة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية