منذُ سطو مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة 2014، لم تتوقف حملات اعتقالاتها للصحفيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين المعارضين لمشروعها الإيراني؛ لإسكات كل صوت معارض لممارساتها الكهنوتية.

وتستخدم مليشيا الحوثي محاكم تابعة لها لإجراء محاكمات صورية تفتقد أدنى معايير التقاضي أصدرت عبرها أحكامًا مسيسة بإعدام صحفيين وسجن مدونين على وسائل التواصل الاجتماعي بناء على تهم ملفقة.

أحدث الضحايا الناشط الحقوقي أكرم الغويزي الذي أصدرت محكمة دمت الابتدائية الخاضعة لسيطرة المليشيات قبل أيام، حكمًا جائرًا يقضي بسجنه مدة عام ودفع 5 ملايين ريال، وإغلاق حسابه على موقع فيسبوك، ومصادرة هاتفه.

يأتي قمع المليشيا الحوثية التابعة لإيران، النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الذين يعارضون سياساتها وانتهاكاتها، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تكميم الأصوات المعارضة وتقييد الحريات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية