يستعرض مجلس الأمن الدولي، في اجتماعه الشهري المقرر عقده غداً الاثنين، آخر التطورات في اليمن على كافة الأصعدة، والتحديات التي تواجه عملية السلام التي تشهد جموداً منذ أكثر من عام، بسبب تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية.

وسيستمع أعضاء المجلس، خلال الجلسة المغلقة، إلى إحاطات موجزة عن تطورات الملف اليمني من المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ، والأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مايكل بيري، وفقاً لموقع الأمم المتحدة.

وسيركز غروندبرغ في إحاطته على نتائج المشاورات التي أجراها مؤخراً مع أطراف الصراع والفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين، وسُبل رفع مستوى الاستعداد لعملية سلام سياسية جامعة في اليمن، والتخطيط لوقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن تتطرق مسويا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، والتي تزداد سوءاً بسبب نقص التمويل والقيود المفروضة على العمل الإنساني؛ خاصة في مناطق مليشيا الحوثي، إضافة إلى انتشار الأوبئة والأمراض الفيروسية، وبالذات الحصبة والحصبة الألمانية التي تفشت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب انخفاض معدلات التحصين جراء معارضة سلطات المليشيا تنفيذ حملات التطعيم ضد مرض الحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن تفاديها باللقاحات.

أما بيري فسيلقي نظرة على أداء بعثته في تطبيق اتفاق ستوكهولم 2018، والذي يهدف إلى إخراج المليشيا المسلحة من محافظة الحديدة، وضمان سلامة موانئها، وإزالة خطر المتفجرات من مخلفات الحرب على حياة المدنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية