شارك عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن عدي العماد، وأحمد الشرعبي نائب رئيس فرع المكتب السياسي بتعز، في مؤتمر للحوار والمصالحة أُقيم في العاصمة الرواندية كيغالي، بدعوة من برنامج كيمونكس الممول من الخارجية البريطانية، ومؤسسة ديب روت، بالتنسيق مع وكالة التعاون الدولي الرواندية.

وقال العماد، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الرواندي؛ إن الفريق الوطني المشارك في المؤتمر استمع من وكالة التعاون الرواندية، خلال اليومين الماضيين، إلى شرح موسع وكامل عن التجربة الرواندية منذ المأساة التي حدثت في 94 حتى الآن.

وأشار إلى أن ما مرت به رواندا وشعبها من مراحل كفاح وصبر إلى مرحلة التصالح والتسامح، ومن ثم مرحلة التعايش والاستقرار الاجتماعي والسياسي، انعكس مباشرة على الحياة العامة في دولة رواندا.

وخاطب أعضاء البرلمان قائلًا: "لقد نفذتم إرادة ورغبة الله في الأرض، وحققتم وصية الرسل والأنبياء، ألا وهي التسامح والسلام؛ فهذه هي رسالة الأديان جميعها".

واعتبر ما قام به الروانديون تجربة فريدة في تاريخ البشرية، وسيخلد التاريخ تجربة الإنسان الرواندي في التسامح، باعتبارها من أعظم التجارب وأسماها في التاريخ.

معربًا عن إعجابه بتجربة الشعب الرواندي والحكومة الروانديه في استبدال الكراهية بالمحبة والعنف بالسلام والقتل بالصفح والتسامح.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية