دعا وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا التمرد الحوثية، التي تواصل استفزازها واعتداءاتها على المدنيين ومواقع القوات المسلحة في أكثر من محافظة، مؤكدًا أن غض الطرف عن إرهاب هذه الجماعة سيدفع ثمنه الجميع.

جاء ذلك خلال مناقشته، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، أنتوني هايورد، مستجدات الأوضاع العسكرية في ظل تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في أكثر من جبهة.

وخلال اللقاء، أوضح الوزير الداعري أن القوات المسلحة تواجه جماعة كهنوتية تزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة وتريد حكم الشعب بالحديد والنار، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي وصل إليها المواطنون في مناطق سيطرة المليشيات نتيجة للنهب والسلب وسياسة التجويع التي تنتهجها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا.

وأشار الفريق الداعري إلى حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها العاصمة الموقتة عدن، وعموم المحافظات المحررة، في ظل الجهود الكبيرة للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها لمكافحة التنظيمات الإرهابية "القاعدة وداعش"، والتي تنطلق عناصرها من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

وأشاد وزير الدفاع بنجاح الأمم المتحدة في حل مشكلة الناقلة صافر، التي كانت تمثل قنبلة موقوتة تهدد الحديدة وسواحل البحر الأحمر بشكل عام، لافتًا إلى ضرورة مواصلة الجهود لإنهاء هذا الملف، وبما يعود ريعه لصالح صندوق المتقاعدين الذين عانوا من نهب المليشيات الحوثية لمرتباتهم.

من جهته، ثمّن المستشار العسكري للمبعوث الأممي التعاطي الإيجابي من قِبل مجلس القيادة والحكومة مع جهود إحلال السلام في اليمن، مشيرًا إلى صعوبة المهمة التي تسعى إليها الأمم المتحدة للوصول إلى حل نهائي من شأنه إيقاف الحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية