بازار لتسويق منتجات مستفيدي مشروع المساعدات الغذائية مقابل التدريب في ريف المخا
دشنت، اليوم، وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر "SMEPS" التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية، بازار وتسويق منتجات المستفيدين، ضمن مشروع المساعدات الغذائية مقابل التدريب، في عزلة الجمعة بريف المخا- محافظة تعز.
وخلال تدشين البازار، الذي حضرته قيادات من السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية ووجهاء المنطقة، أشاد مدير المشروع عبدالله بافقيه، بهذا النجاح اللافت والذي يتجسد في 400 مستفيد من ابناء عزلة الجمعة، ما يدفعهم إلى التمكين الاقتصادي وتحسين حياتهم المعيشية.
وأكد أن المستفيدين اكتسبوا مهارات وأساليب جديدة في تربية المواشي والزراعة والحرف اليدوية والتطريز، مشيرًا إلى أن منظمة الغذاء العالمي ستقدم لكل مستفيد مبلغ 600 دولار دعمًا لهم في إنشاء مشاريعهم الخاصة.
وأشار إلى أن المشاركين قبل الانخراط في هذا المشروع، كانوا يواجهون صعوبات في كيفية اكتساب خبرات حديثة في المجال الزراعي وتربية الحيوانات، في حين لم تكن النساء يملكن حِرفًا ومهارات، أما اليوم فقد اكتسب الجميع مهارات جديدة وإضافية.
كما أشاد بافقيه، بدور السلطة المحلية في تسهيل عمل المشروع وإتاحة كل الفرص أمام نجاحه.
من جانبه، نوه رئيس لجنة التخطيط في محلي المخا الشيخ عبدالله السراجي، بالجهود المبذولة من قِبل وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة الغذاء العالمي، في إنجاح المشروع الذي رفد المستفيدين من عزلة الجمعة، بمعلومات في مختلف المجالات الزراعية والحيوانية والتطريز والحرف اليدوية.
ولفت إلى أن مثل هذه المشاريع الإنسانية من شأنها الإسهام في اكتساب المواطنين حِرفًا ومهارات جديدة ستدفع إلى نمو اقتصادي ومعيشي.
المستفيدون استعرضوا، بدورهم، مشاريعهم الصغيرة، لا سيما الخاصة بطرق تربية المواشي والزراعة الحديثة وتربية النحل، فيما استعرضت النساء بعضًا من منتجاتهن في مجال صناعة البخور والعطور والتطريز والخياطة.
وعبّر المستفيدون عن تقديرهم للصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة الغذاء العالمي والسلطة المحلية والجهات ذات الصلة في المخا، التي أسهمت وسهلت كل الطرق أمام نجاح هذا المشروع، مؤكدين أنهم لم يحظوا بهذا الدعم إلا منذ دحر مليشيا الحوثي من مناطقهم.
حضر البازار كلٌّ من مدير مكتب الزراعة في المخا محمد غالب قليهط، ومدير مكتب التربية والتعليم قاسم الشاذلي، وعضو المجلس المحلي عبدالنور محمد غالب، ووجهاء ومشايخ عزلة الجمعة.