حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن جراء نقص الإمداد.

وقالت الأمم المتحدة؛ إن اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرة إلى أن أكثر من 21 مليون شخص يفتقرون إلى احتياجات إنسانية أو حماية عاجلة.

وأرجعت المنظمة الدولية سبب تفاقم الأزمة إلى استمرار النزاع والانهيار الاقتصادي في البلاد، إضافة إلى نقص التمويل والتضخم وصعوبة الوصول إلى المحتاجين.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، في تقرير له، أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، التي تهدف إلى مساعدة 17.3 مليون شخص بقيمة 4.34 مليار دولار، لم تحصل سوى على 29.1 في المائة من التمويل المطلوب حتى نهاية يونيو.

وأوضح التقرير أن هذا العجز في التمويل اضطر منظمات الإغاثة إلى تقليل أو إغلاق برامج المساعدة الحيوية.

وأشار التقرير إلى أن آثار الحرب في أوكرانيا كان لها تأثير سلبي على سوق الغذاء العالمية، مما رفع أسعار المواد الغذائية وجعلها خارج متناول كثير من الأسر في اليمن.

ووفق التقرير، فإن منظمات الإغاثة استطاعت رغم ذلك تقديم المساعدات المنقذة للحياة لحوالي 9.8 مليون شخص شهريًا، في الأشهر الستة من عام 2023، بما في ذلك المساعدات الغذائية والصحية والمائية والصرف الصحي والنظافة.

وتعاني اليمن بسبب الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية، من وضع إنساني مأساوي يُعد من أسوأ الأزمات في العالم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية