أكدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز على أهمية إنهاء الحصار الحوثي المفروض على المدينة بشكل عاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة منذ 3000 يوم حصار.

جاء ذلك في ندوة نظمتها منظمة الحزب في تعز، في إطار فعاليات تعز 3000 يوم حصار، بعنوان "حصار تعز.. قراءة اقتصادية سياسية".

وقال محافظ محافظة تعز نبيل شمسان في الندوة، إن مليشيا الحوثي تحاصر تعز للعام التاسع على التوالي لعلمها أن تعز صانعة التحولات الكبرى والمدينة التي لا تُكسر ولا تُهان.

وأكد أن 3000 يوم حصار يعد جريمة بحق الإنسانية بأكملها، وأن أنظار العالم والجهود الدولية يجب أن تتوجه صوب هذه الجريمة لإنهاء الحصار وآثاره الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

من جهته أكد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز باسم الحاج، أن مزاعم قيادات عسكرية وسياسية حوثية المتعلقة بأن الطرق في تعز غير مغلقة فهذا خطاب مضلل وغير مسؤول.

وقال الحاج: "تعز ما زالت بكل قواها غير ممانعة لحلحلة ملف الحصار، وأي حوار يؤدي إلى فتح الحصار وتحييد المنشآت الحيوية سنرحب به ومستعدون لأي نقاشات بهذا الشأن، وليس لدينا أي تحفظات".

وأشار الحاج إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية استمرار التعامل مع ملف الحصار كملف سياسي فيما هو ملف إنساني بحت لا يمكن القفز عليه نهائيًا، حيث تعاطى المجتمع الدولي مع الملف الإنساني بانتقاء ولم يتعامل معه كحزمة متكاملة.

واستعرض أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز الدكتور محمد قحطان، إحصائيات عن أضرار الحرب والحصار على القطاعات الاقتصادية في محافظة تعز.

وأكد قحطان أن حجم الأضرار التي لحقت بالوحدات الإدارية والاقتصادية في محافظة تعز بسبب الحرب والحصار تجاوزت 2.6 مليار دولار حتى نهاية عام 2020 فقط.

بدورها استعرضت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة تعز صباح الشرعبي، جوانب من معاناة المرأة التعزية بسبب الحصار المستمر على المدينة للعام التاسع على التوالي.

وطالب المشاركون في الندوة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لإجبارهم على إنهاء الحصار المستمر على تعز وإيقاف معاناة المدنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية