اختتم أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، ومعه رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي العميد صادق دويد، جولته الميدانية لمدينة تعز المحاصرة من قِبل مليشيا الحوثي، والتي استمرت زهاء أسبوعين، أكد خلالها على تعزيز وحدة الصف الجمهوري، والعمل كفريق واحد من أجل كسر الحصار الغاشم بشتى الوسائل، وإنهاء معاناة أبناء الحالمة.

وأجرى العامر ومعه العميد دويد، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي ضمت قيادات تنظيمية والسلطة المحلية ومشايخ وأعيانًا وشخصيات اجتماعية وأكاديميين ومختلف شرائح المجتمع؛ تم خلالها مناقشة أوضاع تعز بشفافية، والتأكيد على أهمية توحيد المعركة كضرورة وطنية لمواجهة تعنت مليشيات الحوثي.

وأكد العامر حرص قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، على مشاركة أبناء تعز أفراح العيد والوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم الأسطوري بوجه مليشيات الحوثي، والتنسيق المشترك حول مختلف القضايا.

وفي خضم زيارته، عقد الأمين العام ورئيس هيئة الرقابة التنظيمية، لقاءات منفصلة شملت محافظ المحافظة نبيل شمسان، وممثلين عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، اطلع خلالها بشكل مباشر على الصعوبات التي يواجهها أبناء تعز في حياتهم اليومية، وأهمية أن تقدم تعز نموذجًا للمناطق المحررة، وجذب كل أبناء الوطن إليها.

وعبّر الأمين العام عن سعادته البالغة بهذه الزيارة للمدينة التي كانت، وما زالت قلعة للجمهورية ورمحًا في خاصرة المشروع الكهنوتي الإيراني.

وثمّن جهود السلطة المحلية ودور المكونات السياسية، وحرصها على تفويت الفرصة على محاولات شق الصف الوطني، مشيدًا بمواقفهم المنددة بجريمة ميدان الشهداء، والمؤكدة على المضي قدمًا في معركة استعادة العاصمة المختطفة صنعاء، باعتبارها مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع شمالًا وجنوبًا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية