واصل الدكتور عادل المسعودي، رئيس الدائرة القانونية في المكتب السياسي، لليوم الثاني على التوالي، معايدة جرحى المقاومة الوطنية.
 
حيث تفقد المسعودي، اليوم، ومعه سالم عليان، مدير عام مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وفتحية المعمري، رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي، وقائد الشرطة العسكرية العقيد محمد البلبول، والدكتور أحمد باجيل نائب رئيس دائرة الخدمات الطبية؛ جرحى المقاومة الوطنية في مركز الجرحى ومستشفى الخوخة الميداني.
 
 
ونقل المسعودي للجرحى تحايا العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وتأكيده أن تضحياتهم لن تذهب هدرًا.
 
واطلع على أوضاع الجرحى ومستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم، وتلمس احتياجاتهم.
 
وأكد المسعودي أن الدماء الطاهرة التي روت، ولا زالت تروي تراب الوطن في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية؛ هي نبراس النصر ولن تذهب هدرًا، ولا بد من تحقيق الأهداف التي يضحي الأبطال في سبيلها ليعيش الشعب اليمني حرًا كريمًا يحكمه القانون وعبر صناديق الاقتراع، بعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي للسلالة.
 
وعبّر المسعودي عن شكره وتقديره لقيادة دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، ممثلة بمدير الدائرة الدكتور طارق العزاني، لما لمسه من انطباعات الجرحى.
 
بدورهم، عبّر الجرحى عن جزيل الشكر للزيارة، وحمّلوه نقل تهانيهم للعميد طارق صالح، مؤكدين أن اهتمامه بهم ومتابعته لحالاتهم من لحظة الإصابة حافز كبير للعودة ومواصلة النضال الوطني تحت قيادته حتى النصر المؤزر.
 
عقب ذلك، زار المسعودي أبطال الأمن المركزي، فرع الحديدة، المرابطين في النقاط على امتداد الطرقات العامة، ناقلًا إليهم تهاني وتبريكات العميد طارق صالح بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
 
رافقه خلال الزيارة، عبدالناصر المملوح، رئيس تحرير وكالة ديسمبر- مدير الإعلام العسكري للقوات المشتركة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية