أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، نقل مليشيا الحوثي الإرهابية (20) من ناشطي وشباب مدينة إب القديمة من معتقلاتها في المحافظة إلى ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” في العاصمة المختطفة صنعاء.
 
وأكد، في بيان، ثقته أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً لن تستطيع بجرائمها وانتهاكاتها وممارساتها الغاشمة كسر إرادة أبناء محافظة إب والشعب اليمني، بل ستزيد من عزمهم على مواصلة المقاومة والصمود حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس هذه المليشيا.
 
نص البيان:
 
يدين فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء المحافظة، والتي كان آخرها نقل (20) من ناشطي وشباب المدينة القديمة المشاركين في تشييع جنازة الناشط حمدي عبدالرزاق الملقب بـ“المكحل” من معتقلاتها غير القانونية في المحافظة إلى ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” في العاصمة المختطفة صنعاء.
 
إن هذه الخطوة التي لجأت إليها المليشيا بعد اعتقالهم لثلاثة أشهر وإخفائهم قسرياً، هو عمل إجرامي ولا يمت للإنسانية بصلة، كما أنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
 
إن إضراب هؤلاء المختطفين عن الطعام منذ مطلع شهر يونيو الحالي، احتجاجاً على ملابسات وظروف اعتقالهم، هو صرخة استغاثة تستدعي التدخل الفوري لإنقاذ حياتهم، خاصة وأن مصيرهم هو مصير آلاف المختطفين والأسرى في سجون المليشيا، الذين يتعرضون لأبشع أشكال الترويع والإذلال.
 
وإذ ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الممارسات الحوثية، فإننا نرفع نداءً إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، للتحرك العاجل والحاسم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
ويثق فرع المكتب السياسي بأن مليشيا الحوثي لن تستطيع بجرائمها وانتهاكاتها وممارساتها الغاشمة كسر إرادة أبناء محافظة إب والشعب اليمني، بل ستزيد من عزمهم على مواصلة المقاومة والصمود حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس هذه المليشيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية