استؤنفت ،صباح اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عمّان المشاورات بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، برعاية من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولي، لبحث ملف إطلاق المختطفين والأسرى من كلا الطرفين.
 
وتهدف المشاورات التي ستستمر لثلاثة أيام إلى حل هذا الملف الإنساني على قاعدة الكل مقابل الكل، والذي عرقلت مليشيا الحوثي حله في أكثر من جولة.
 
وقال مصدر في الفريق الحكومي، إن إطلاق المختطفين والأسرى هي مهمة إنسانية ووطنية، وأن مجلس القيادة الرئاسي يضع هذا الملف على رأس أولوياته، ويتمسك بعودة كافة المختطفين إلى أسرهم بأسرع وقت.
 
وكانت مليشيا الحوثي قد عرقلت المساعي السابقة لإطلاق المعتقلين، الكل مقابل الكل،  ورفضت تسليم قائمة بأسماء المختطفين لديها، وزعمت أن بعضهم قد توفوا أو لم يُعتقلوا أساسا.
 
وتأتي هذه المشاورات في ظل تصاعد التوترات مع استمرار المليشيا المدعومة إيرانيا بالتصعيد العسكري وانتهاكاتها المتصاعدة بحق المدنيين والأعيان المدنية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية