غيلان: السكوت عن الصحفيين المعتقلين وصمة عار
طالب مدير إذاعة صوت المقاومة، أحمد غيلان، بتوحيد الموقف الإعلامي للمطالبة بإطلاق الصحفيين والإعلاميين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، وفي مقدمتهم صحفيو تهامة (الحطّامي والصلاحي والجنيد)، الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي منذُ خمس سنوات.
وفي تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، أكد غيلان أن قضية الصحفيين المعتقلين من أبناء الحديدة في معتقلات المليشيا الحوثية، قضية كل الإعلاميين.. مطالبًا إعلاميي الحديدة واليمن عمومًا بتوحيد الموقف والجهد لتبني قضية الزملاء الصحفيين المختطفين، بدلًا من الانشغال بقصايا هامشية وترك زملاء لنا يتعرضون للتعذيب وتُقام لهم محاكمات صورية في أجهزة القمع الحوثية.
وأضاف غيلان، وهو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد العالمي للصحافة: "إن السكوت عن المطالبة بإطلاق الصحفيين المعتقلين، وصمة عار في جبين كل الإعلاميين اليمنيين، كما هو كذلك وصمة عار في جبين نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد العالمي للصحفيين".
واختتم غيلان تصريحه مطالبًا لجنة الأسرى والمعتقلين بإدراج الصحفيين المعتقلين ضمن أجندات عملها القادمة.
وتعتقل مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ خمس سنوات، ثلاثة صحفيين من أبناء الحديدة هم: محمد عبده أحمد الصلاحي، ومحمد أحمد عوض الحطامي، ومحمد علي سالم الجنيد، بتهم باطلة، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وبحسب حقوقيين وناشطين قانونيين، فإن الصحفيين الثلاثة يتعرضون لضغوطات بهدف انتزاع اعترافات باطلة تدينهم بتهم غير واقعية، تستخدمها مليشيا الحوثي كذرائع لاعتقالهم.
وتؤكد مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي تقيم للصحفيين المختطفين محاكمات صورية تفتقر لأبسط قواعد المحاكمات، في محاكم غير شرعية، تديرها أجهزة القمع والإرهاب الحوثية، التي عطلت الأجهزة القضائية، وسلطت عليها القتلة والمجرمين، وحولتها إلى أدوات تخدم انتهاكاتها بحق من يخالفونها، أو يعارضون أفكارها المنحرفة وجرائمها.