طالب أهالي قرية دار الحربي شرق حيس بمحافظة الحديدة البعثة الأممية (أونمها) بإدانة القصف الصاروخي المتكرر على قريتهم من قِبل مليشيا الحوثي، وآخرها استهداف مباشر لمنزل مواطن أمس الأربعاء.
 
وأكد الأهالي في تصريحات متلفزة لوكالة "2 ديسمبر"، أن قريتهم مأوى للعدد من الأسر النازحة، وأنها بعيدة كليًا عن أي هدف عسكري.
 
وارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء أمس الأربعاء، جريمة جديدة بحق المدنيين في قرية دار الحربي، بعد 24 ساعة من زيارة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) للاطلاع على انتهاكات المليشيا وجرائمها المتواصلة ضد الإنسانية.|


 
واستهدف قصف مليشيا الحوثي بصاروخ نوع غراد، منزل المواطن عبده عبدالله سراج، ما أسفر عن تدميره ولم يكن صاحبه قد أكمل تشطيباته.
 
كما تسبب القصف بحالة خوف وفزغ في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال.
 
وتُعد هذه هي الجريمة الثانية من نوعها بحق أهالي قرية دار الحربي، خلال أسابيع، بعد قصف مماثل استهدف مدرسة القرية وأسفر عن إصابة طفل لا يزال حتى اليوم في العناية المركزة.
 
وتضاف الجريمة إلى سلسلة جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين جنوب الحديدة، كان آخرها قبل أيام، بقصف عبر طيران مسيّر استهدف منزل مواطن وأسفر عن استشهاد طفل وإصابة طفلة.
 
وكان وفد من البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) زار، الثلاثاء، تجمعات سكانية ومخيمات للنازحين جنوب الحديدة؛ للاطلاع على انتهاكات مليشيا الحوثي وتقديم العزاء والمواساة لأسرة الطفل عبدالله جلعوم (7 سنوات)، الذي استشهد فيما أُصيبت شقيقته (5 سنوات) بقصف حوثي عبر طيران مسيّر استهدف منزلهما في قرية النهاري.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية