رفض رامون كالديرون، الرئيس السابق لريال مدريد، اتهامات لاعب الفريق فينيسيوس جونيور لإسبانيا بأنها دولة عنصرية، مشدداً على أن تصريحات الشاب البرازيلي جاءت في لحظة غضب، وسيندم على ما قاله.

وتعرض الدولي البرازيلي لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه في الدوري الإسباني على أرض فالنسيا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف أنحاء العالم.

وعلق كالديرون على القضية في مقابلة نشرتها "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، وقال: هذه مواقف فردية، إسبانيا ليست دولة عنصرية، كل من جاء إلى هنا يعرف ذلك.

وأضاف كالديرون الذي كان رئيسا لريال مدريد بين عامي 2006 و 2009: إنها أحداث مؤسفة، ولا تمثل كرة القدم الإسبانية، هذه المواقف لا يمكن السيطرة عليها، لأن أي جبان يمكن أن يطلق هذه الإهانات.

وبشأن تصريحات فينيسيوس، ذكر: تصريحاته كانت في لحظة صعبة، حيث كان في حالة غضب، أعتقد أنه في غضون الأيام المقبلة سيندم على ما قاله، أنا لا أتفق مع ما قاله بأن الدوري الذي كان ملكا لرونالدو وكريستيانو وميسي ورفاقه الآن ينتمي إلى عنصريين، الدوري الإسباني ليس عنصريا، لأن هؤلاء الأشخاص العنيفين المعزولين لا يمثلون كرة القدم الإسبانية.

وطالب كالديرون بأن يتم معاقبة الأفراد العنصريين بمنعهم من ملاعب كرة القدم مدى الحياة، لا أعتقد أن سحب 3 نقاط من الفريق الذي تسبب في ذلك قرار عادل بالنسبة لي.

وتوقع الرئيس السابق لنادي العاصمة الإسبانية أن يفوز اللاعب البالغ من العمر "22 عاما" بالكرة الذهبية قريبا، وتوقع أيضا استمراره في صفوف ريال مدريد.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية