التقت رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إيمان النشيري، اليوم الجمعة، مريم مقري رئيس الجمعية الحرفية النسوية - مدير المركز الصحي في يختل شمالي المخا؛ لمناقشة سبل تأهيل وتعزيز المركز بالأدوية والخدمات الطبية والعمل على تمكين المرأة في يختل اقتصادياً. 
 
واطلعت النشيري، في اللقاء، على الدعم الذي قدمه مكتب الصحة في المديرية مؤخراً للمركز وتعزيزه بالأدوية وما تبقى وفقًا للاحتياجات التي رفعتها دائرة المرأة في وقت سابق.
 
وأكدت أن المكتب السياسي عامل مساند للسلطة المحلية في تأدية مهامها.
 
ويعد المركز الصحي في يختل أحد المراكز الصحية التي بادر الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة تأهيله وحظي بدعم من الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية ضمن الجهود المتواصلة لتطبيع الحياة في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي وتخفيف معاناة الأهالي.
 
كما بحثت النشيري الدور الذي تقدمه الجمعية الحرفية للمرأة في مدينة يختل، والأنشطة التي تقدمها وما يترتب عليها من دعم وتأهيل للمرأة وتمكينها اقتصادياً، خاصة الفئة التي لا تملك معيلاً لها.
 
من جانبها، طالبت مريم مقري دائرة المرأة بالرفع للجهات المعنية وقيادة المكتب السياسي في المقاومة الوطنية، بتوفير احتياجات الجمعية لما لها من مردود إيجابي للمرأة في يختل، وتأهيلها بالحرف اليدوية وتوفير مصدر دخل يساعدها على العيش بحياة كريمة لها ولأسرتها من ذوي الدخل المتدني.
 
وكانت دائرة المرأة بالمكتب السياسي، في وقت سابق، نفذت نزولاً ميدانياً للاطلاع على الأوضاع التي تحيط بالجمعية والمركز الصحي ورفعت للجهات المعنية باحتياجات المركز الصحي من أدوية ومستلزمات طبية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية