حذر عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، المجتمع الدولي اعتزام قطر إخراج جوازات سفر دبلوماسية لقيادات إرهابية، مطالبًا من العالم كله التصدي لدوحة ونظامها الإرهابي المارق، ممثلا في تميم بن حمد، بالعمل على إسقاط هذا التشريع الخطير .

 

وكشف عبدالرحيم علي، اعتزام قطر استخراج جوازات سفر دبلوماسية لعدد من القيادات الإرهابية، أبرزهم القيادي البارز بالجماعة المتشددة عاصم عبدالماجد، والأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، ووزير استثمار الرئيس المعزول محمد مرسي، ويحيى حامد، والإعلامي الإخواني أحمد منصور.

 

قال البرلماني المصري، في بيان أصدره أمس: «أكبر دليل على ذلك هو التصعيد الجديد من إمارة الإرهاب قطر التي قررت وبكل بجاحة وتحد للمجتمع الدولي، والدول العربية ودول الخليج العربي.

 

مشيرا إلى إن هذا التشريع الباطل يعطي الحق للاجئ السياسي في الحصول على امتيازات بينها، حصوله على وثيقة سفر تمكنه من السفر إلى أي مكان، والتمتع بحماية الأجهزة السيادية في قطر.

 

وتابع إن الأساليب القطرية القذرة التي تضمنها هذا القانون الجديد هو فتح ذراعيه أمام عدد من الكوادر الإرهابية الهاربة للخارج للتمتع بحق اللجوء السياسي.

 

وأن يحظى بالرعاية الصحية الكاملة، ووفقًا لأحكام هذا القانون اللافت للانتباه أن الدوحة أعلنت تغاضيها عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بزعم أن هذه الجرائم (مُسيسة)، وذلك للتحايل، وتقنين حماية الإرهابيين داخل الإمارة، بمنحهم صك اللجوء السياسي».

 

كما أكد البرلماني المصري أنه لا أمل في تراجع قطر، بقيادة تميم بن حمد، عن تشجيع ودعم وتسليح وإيواء الإرهابيين، إلا بإزاحة هذا النظام الإرهابي عن سدة الحكم، وتقديمه وعصابته وأنظمة الدول الأخرى التي تعاونه؛ للمحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية