وزير النقل المصري: قطارات إضافية لنقل القادمين من السودان
مع استمرار الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتواصل تدفق النازحين نحو الحدود المصرية، أعلنت القاهرة تقديم تسهيلات إضافية للقادمين من السودان سواء من المصريين العائدين أو النازحين السودانيين الوافدين للبلاد.
كما أكدت جمعية الهلال الأحمر المصري بدورها تقديم كافة التسهيلات عند منافذ العبور و الدخول، وإقامة نقاط إغاثية تقدم فيها العديد من الخدمات مثل الدعم النفسي، وإعادة الروابط الأسرية، فضلا عن توزيع مواد إغاثية وغذائية، بالإضافة إلى حقائب النظافة الشخصية وخدمات الرعاية الطبية.
وأقام الهلال الأحمر مراكز إغاثة بمنفذي أرقين وقسطل لاستقبال وتقديم الخدمات للنازحين وكذلك المصريين القادمين من السودان، ومساعدتهم على استكمال رحلاتهم حتى الوصول لمنازلهم سالمين.
قطارات إضافيةمن جانبه أوضح كامل الوزير، وزير النقل المصري لـ"العربية.نت" أن كافة التسهيلات تقدم إلى السودانيين القادمين إلى مصر عبر منفذي قسطل وأرقين، حتى وصولهم لمناطق إقامتهم في المحافظات المختلفة
كما أضاف أنه وجه وفقا لتعليمات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالدفع بقطارات إضافية لاستيعاب كثافة القادمين.
إلى ذلك، وجه بزيادة أعداد الموظفين بالمنافذ، لتيسير وسهولة إنهاء إجراءاتهم وتسهيل عملية انتقالهم فور وصولهم. ولفت إلى أنه قرر تخصيص قطارين احتياطيين بمحافظة أسوان جنوب البلاد والقريبة للحدود مع السودان للمساهمة في نقل الركاب في أي وقت إذا تطلب الأمر ذلك .
بالتزامن، أعلن مصطفى مدبولي رئيس الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الخميس أن مؤسسات الدولة تحركت منذ اليوم الأول للأزمة السودانية، وتبذل قصارى جهدها على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، لدعم الجهود الدولية لوقف العنف والصراع الدائر حالياً، معرباً عن أمله في أن يستعيد السودان استقراره وأمنه في أقرب وقت ممكن.
كما لفت إلى تشكيل خلية أزمة تضم الوزارات وجهات الدولة المعنية لتنظيم عمليات إجلاء المصريين من السودان وتأمين عودة المتواجدين في مناطق الإشتباكات.
يذكر أن السلطات المصرية كانت أعلنت سابقا أن عدد المصريين الذين تم إجلاؤهم عبر الجسر الجوي والمنافذ البرية حتى مساء أمس الأربعاء بلغ ٢٦٧٩ مواطناً.
وسبق وأن أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر، أن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج من السودان إلى مصر عبر معبري قسطل وأرقين تجاوز 10 آلاف شخص.