جدد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التأكيد على موقفه الثابت وتمسكه بالحل السياسي المفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام يصون تضحيات الشعب اليمني في سياق المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.
 
وأشاد المكتب السياسي، في بيان له، الأربعاء 19 أبريل/ نيسان، بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق المقاومة الوطنية، بدور المقاومة الجنوبية في احتضان الرعيل الأول لحراس الجمهورية بقيادة المؤسس العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، مثمناً في الوقت نفسه دور الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 
ولفت إلى أن يوم انطلاق عمليات المقاومة الوطنية، 19 أبريل 2018م، من معسكر خالد ومفرق المخا، غربي تعز، شكل تحولاً جذرياً في مسار المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية. 
 
نص البيان:
 
‏المكتب السياسي يحيي الذكرى الخامسة لانطلاقة العملية العسكرية للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي ضد مليشيا الحوثي
 
 
يحتفي شعبنا اليمني العظيم بالذكرى الخامسة لانطلاقة العملية العسكرية للمقاومة الوطنية -قوات حراس الجمهورية- في الـ19 من أبريل/نيسان 2018م في الساحل الغربي، بقيادة المناضل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية، والتي دشنت مرحلة جديدة وأحدثت تغييراً جذرياً في مسار النضال الوطني الذي يخوضه الشعب اليمني ضد مليشيا الحوثي.
 
ويحيي المكتب السياسي للمقاومة الوطنية هذه المناسبة الوطنية، والتي تأتي اليوم وبلادنا تشهد متغيرات سياسية كبيرة، وتعيش مخاضاً وطنياً غير مسبوق، كان لأبطال حراس الجمهورية إلى جانب رفاق السلاح في الساحل الغربي شرف الإسهام في صناعة تلك التحولات المهمة المعبّرة عن تطلعات الشعب اليمني في تعزيز وحدة الصف الوطني وتصويب بوصلة المعركة باتجاه تحرير العاصمة صنعاء.
 
ويؤكد المكتب السياسي أن يوم الـ19 من أبريل 2018م سيظل من الأيام المجيدة في تاريخ الشعب اليمني، كونه يمثل امتداداً لنضال الحركة الوطنية، وتجسيداً صادقاً لاستمرارية الثورة الديسمبرية.. ففي صباح هذا اليوم العظيم نسج الأبطال من دمائهم الطاهرة خيوط فجر الانتصار اليماني، وقلبوا ميزان المعركة، وأعادوا الاعتبار لنضال وتضحيات الشعب اليمني في مختلف جبهات الدفاع عن الجمهورية.
 
مهيباً بالأدوار البطولية الشجاعة والتضحيات الجسيمة التي يقدمها قادة وضباط ومنتسبو قوات حراس الجمهورية على درب الثورة والجمهورية وحرية وكرامة الشعب اليمني والتي ستظل مفخرة لكل الأجيال، سيما وأننا نستمد من معنوياتهم وثباتهم القوة لمواصلة النضال على هذا الدرب العظيم ومعنا كل قوى الصف الجمهوري حتى استعادة العاصمة صنعاء، سلماً أو حرباً.
 
وفي الوقت الذي يعرب المكتب السياسي عن دعمه لكل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني والتوصل إلى حل سياسي شامل، فإنه يؤكد على موقفه الثابت وتمسكه بسلام عادل وشامل يلبي تطلعات شعبنا ويحترم إرادته وحقه في اختيار حكامه، ويحافظ على هويته الوطنية وانتمائه العروبي.
 
ويشيد بدور المقاومة الجنوبية وفي المقدمة أبناء محافظة عدن الذين احتضنوا الرعيل الأول من قوات حراس الجمهورية وكانوا -وما زالوا- إلى جانب إخوانهم في الساحل الغربي وبقية محافظات الجمهورية السند والمدد في معركة شعبنا ضد مليشيا الحوثي والتمدد الفارسي. 
 
ويثمن عالياً وقوف الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب شعبنا وتقديم الغالي والنفيس لتجاوز محنته.
 
ويحيي بإجلال كل الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن الجمهورية والديمقراطية، وعلى رأسهم الزعيم الخالد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، وضباط وجنود القوات المشتركة والجيش الوطني، كما يحيي صمود وثبات الأسرى في معتقلات مليشيا الحوثي، متمنياً الشفاء للجرحى. ونجدد العهد بأننا على الدرب سائرون حتى النصر مهما كانت التضحيات.
 
المجد والخلود للشهداء.. 
الحرية للأسرى والمعتقلين..
الشفاء للجرحى..
النصر للشعب اليمني العظيم.
تحيا الجمهورية اليمنية.. تحيا الجمهورية اليمنية
--- المخا - 19 أبريل/نيسان 2023م

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية