اختتمت دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الليلة، في مديرية المخا، برنامجها الرمضاني بأمسية جماهيرية كبيرة "فنية وخطابية"، تحت شعار (دور المرأة في توعية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني). 
 
واحتفت الأمسية التي عُقدت في مدرسة الشهيد عارف الزوكا بمدينة 2 ديسمبر، بتحرر شقيق ونجل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، و14 أسيراً آخرين من منتسبي المقاومة الوطنية أسود تهامة من سجون مليشيا الحوثي.


 
واستُهلت الأمسية بآي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ثم الوقوف لقراء الفاتحة على أرواح شهداء الجمهورية على رأسهم الزعيم الخالد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا.
 
وألقت مديرة مدرسة الشهيد عارف الزوكا نوره المحنبي كلمة ترحيبية عبرت عن اعتزازها بمشاركتها هذه الأمسية التي تأتي ضمن سلسلة أمسيات أقامتها دائرة المرأة في الساحل الغربي تزامناً مع احتفالاتنا بخروج الأبطال الأحرار من أسر المليشيات الحوثية.
 
وثمنت المحنبي الدور الكبير الذي تقدمه دائرة المرأة في تعزيز مكانة المرأة ودورها في المجتمع؛ إذ جعلت للمرأة صوتًا وموقعًا وحضورًا في كل الأحداث والفعاليات واللقاءات، وكانت جهود رئيس دائرة المرأة ترجمة لرؤية وتطلعات القائد العظيم العميد طارق صالح نحو مستقبل أفضل لأولادنا.
 
وقالت، إن ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و2 ديسمبر هي الأرض الصلبة لأن تكون المرأة لها تجليات وشأن في المجتمع، وستظل حاملة لراية الدين والوطن جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وهذا عهد قطعناه على أنفسنا ما حيينا.
 
وأوضحت بأن المرأة اليمنية تعمل في أكثر من حقل وتجلت إسهاماتها في توعية وتنوير المجتمع من خلال عملها في التربية وفي الحقل السياسي والاجتماعي، المرأة هي الجندي المجهول التي تتكفل في الكثير من المهام سلماً أو حرباً.
 
من جانبها، ألقت رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي إيمان النشيري، كلمة نقلت في مستهلها تحايا العميد طارق صالح للحاضرات جميعاً، ونيابة عن الحاضرات ومعظمهم أسر شهداء وجرحى، تهانيهن له بمناسبة خروج نجله وشقيقه و14 بطلاً من منتسبي المقاومة الوطنية.
 
وطالبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من كل الأطراف (الكل مقابل الكل)، وإعادة لم شمل الأسر اليمنية المكلومة.
 
واستذكرت بطولات الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وقالت نحن اليوم هنا لننفذ وصايا الزعيم الخالدة والسير على نهج ثورته المجيدة، التي رفضت عودة اليمن إلى عهد الظلام.
 
وتحدثت عن الدمار الذي خلفته المليشيات الحوثية في الساحل الغربي قبل دحرها في القطاعات الخدمية بشكل عام، وهو ما يسعى لإصلاحه المكتب السياسي بمساندته السلطات المحلية.
 
وأكدت أن المرأة ستناضل إلى جانب أخيها الرجل مهما كلفها الثمن حتى استعادة الدولة والجمهورية من أيادي الغزو الإيراني، متمسكين بالعهد مع الشهداء الأبرار الذين سُفكت دماؤهم من أجل عزتنا وكرامتنا وحريتنا.
 
وقالت: "تحية لكل أم وأخت وزوجة وابنه شهيد وأسير وجريح، لا يمكن التقليل من دور المرأة وتضحياتها الجسيمة في معركة الشعب المصيرية، والتي ما زالت مستمرة سلماً أو حرباً حتى تحقيق النصر".
 
وحثت الأمهات على توعية الأبناء للتمسك بالتعليم كخيار وحيد لبناء مستقبل واعد لليمن أجمع، وكذا توعية الأبناء بالحفاظ على المدينة ونظافتها، وكذا تعزيز الولاء الوطني في قلوبهم.
 
 
إلى ذلك، ألقى أحمد غيلان مدير إذاعة صوت المقاومة، قصيدة شعرية تجسد الواقع الذي تعيشه المرأة اليمنية ونضالها الحقيقي في معركة الوطن.
 
كما شهدت الأمسية ثلاث فقرات اسكتش قدمتها فرق مدرسة عارف الزوكا، نالت استحسان الجميع.
 
وتخللت الأمسية العديد من الفقرات الإنشادية التي قدمتها زهرات مدينة 2 ديسمبر.
 
وكانت دائرة المرأة بالمكتب السياسي أقامت العديد من الأمسيات الرمضانية في مديريات الساحل الغربي المحررة، والتي خرجت بالعديد من التوصيات المتعلقة بقضايا المرأة والتخفيف من معاناتها في القطاعات الخدمية كافة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية