نظّمت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أمسية رمضانية في مديرية موزع غرب محافظة تعز، حضرها طيف واسع من أبناء ووجهاء المديرية للمشاركة في دائرة النقاش المفتوح، الذي تناول مجموعة من الاهتمامات المحلية المُلِحّة لدى أبناء المديرية، واستعرض جملة من القضايا على المستوى الوطني.
 
وفي بداية الأمسية، التي شارك فيها النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي، العميد عبدالجبار الزحزوح، ونائب رئيس دائرة الرقابة والتفتيش الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي، والعميد وليد زياد رئيس عمليات محور حيس؛ نقل القائم بأعمال الأمانة العامة- رئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك، تحايا العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي، لكل الحاضرين وتهانيه بمناسبة شهر رمضان.

 
وافتتح الحديث الشيخ عبدالكريم حيدر، نائب رئيس فرع المكتب السياسي بمحافظة تعز- مدير عام مديرية موزع، مرحّبًا بكافة الحاضرين، ومؤكدًا أن مديرية موزع كانت، ولا تزال في صدر الملحمة الوطنية منذ حصار السبعين في صنعاء حتى يومنا هذا، وهي تدفع الغالي والنفيس في مواجهة المشروع الكهنوتي الحوثي، برجالها المنخرطين بتفانٍ وإخلاص وانتماء وطني في مختلف التشكيلات العسكرية الوطنية.
 
وأشار حيدر إلى أن أبناء موزع يشكلون رافدًا نضاليًا من روافد المقاومة الوطنية، وأن موزع ما تزال، كما كانت، على أتم الجاهزية لمقاتلة المشروع الحوثي، وستستمر في بذل التضحيات تلو التصحيات، حتى استعادة الوطن من المليشيا الحوثية وبتر اليد الإيرانية التي تمدها بالإرهاب.
 
من جانبه، ألقى بن بريك، كلمة خلال الأمسية التي حملت عنوان "معًا لتعزيز وحدة الصف الوطني"، أكد فيها أن موزع لعبت دورًا كبيرًا في مقارعة الكهنوت. متابعًا: "موزع منبع الفخر ومصنع الرجال، وكانت لها حكاية خاصة في الصمود بوقوفها إلى جانب المقاومة الوطنية".
 
وحث بن بريك الجميعَ، لا سيما المشايخ والوجاهات الاجتماعية، على العمل والمساهمة الفاعلة في تثبيت دعائم وحدة الصف على مختلف المستويات، وبث رسائل الوعي بأهمية التئام الجميع من كل المكونات الاجتماعية والسياسية حول المشروع الوطني الجامع الذي دعا إليه العميد طارق صالح، لتخليص اليمن وشعبها من شر الكهنوت الحوثي وإرساء مبادئ العدالة والكرامة والعيش الكريم في كل ربوع البلد.
 
وأشار إلى أن العميد طارق صالح "دائمًا يوصي ويعبّر عن اعتزازه وفخره بموزع، بكل رجالها وشبابها أولئك الذين استطاعوا أن يرسموا لوحة نضالية، جسدت انتماء موزع إلى صف النضال الوطني".
 
وخاطب رئيس الدائرة التنظيمية أبناء موزع بالقول: "إن هذه التجربة التي سطرتموها أيها الرجال الأوفياء، وجعلت منكم الشهيد والجريح والأسير، ستكون مصدر فخر وإلهام للأجيال، وستبقى دافعًا لكل المناطق اليمنية للقتال والتحرر من الكهنوت الحوثي، حتى تنعم بالأمن والسكينة والاستقرار".
 
وجدد بن بريك التأكيد على المسار الوطني الناظم الذي يسير عليه المكتب السياسي منذ عامين على تأسيسه، وأنه سيبقى متمسكًا بالمبادئ والثوابت الوطنية دون تجزئة في سياق المعركة الوطنية لطمس خرافة الكهنوت؛ مستطردًا: "لن ننحرف عن معركتنا الوجودية، وهي التخلص من المليشيا الانقلابية الحوثية، واستعادة الدولة حربًا أو سلمًا".
 
وتخللت الأمسية العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والمشاركات والمداخلات، كما دار نقاش مفتوح مع الحاضرين الذين أكدوا تأييدهم الكامل لنهج العميد طارق صالح ومساعيه لتوحيد الصف الوطني؛ مؤكدين الوقوف صفًا واحدًا مع المقاتلين في مختلف ميادين الشرف والبطولة، حتى استعادة موسسات الدولة، وهزيمة المشروع الكهنوتي الحوثي.
 
حضر الأمسية، أبوبكر تجابير نائب رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي، وعددٌ من مشايخ وخطباء ومثقفين وشخصيات اجتماعية، وجمع من الشباب والمواطنين في المديرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية