بدأت لجنة مجتمعية في عزلة الزهاري شمال مديرية المخا، برنامجًا لإعادة الحياة إلى المزارع المهملة والقاحلة، التي عانت الجفاف والإهمال طوال السنوات الماضية؛ نتيجة تلغيمها من قِبل مليشيا الحوثي أو هجرها من قِبل المزارعين.
 
وجاءت هذه المبادرة استجابة لدعوات العميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومةِ الوطنيةِ، الذي حث السكان في الزهاري، خلال زيارته الأخيرة للعزلة، على ضرورة إعادة بث الحياة في هذه المناطق، وتحديدًا وادي الملك الشهير.
 
وقال وجهاء محليون في العزلة، إن الأهالي اتفقوا على تشكيل لجنة مجتمعية لتحفيز جهود كافة المزارعين، بهدف العودة إلى المزارع والعناية بها من جديد بعد أن طهرتها هندسة القوات المشتركة من ألغام مليشيا الحوثي وأصبحت آمنة لأنشطة المزارعين.
 
وأوضح الوجهاء أن المبادرة تهدف في مرحلتها الأولى إلى إعادة تقليم النخيل وزرع نخيل جديدة في المساحات القاحلة بوادي الملك ومنطقة حسي سالم، على أن تشمل المرحلة الثانية كافة مناطق الزهاري.
 
وكانت هذه المناطق سابقًا، مواقع جذب سياحي تكتظ بمزارع النخيل، إلا أن الخوف من ألغام مليشيا الحوثي أجبرت المزارعين على هجرها لسنوات، ما أحدث أضرارًا هائلة بها جراء الجفاف الذي أدى إلى تلف الكثير من النخيل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية