هنأت الأمانة العامة للمكتب السياسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
 
وعبّرت الأمانة العامة عن فخرها واعتزازها وكل منتسبي المكتب السياسي، بالمواقف الوطنية للعميد طارق صالح، مؤكدة أنها محل فخر واعتزاز كل يمني حر.
 
وجددت العهد بأن تمضي قُدمًا في ترجمة توجهاته بوحدة الصف الوطني إلى واقع ملموس، بجهود جميع القوى الوطنية، وأن تجعل من زيارته التاريخية إلى تعز عنوانًا لمرحلة نضال وطني تتجاوز الماضي وأوجاعه لصالح المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
 
نص البرقية:
 
الأخ المناضل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.. عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية: 
شهر مبارك.. وكل عام وأنتم بخير.. 
يسرنا أن نرفع إليكم باسمي شخصيًا ونيابة عن زملائي في الأمانة العامة للمكتب السياسي، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر الثبات والنصر المؤزر للشعب اليمني العظيم.
 
وإننا في الأمانة العامة إذ نهنئكم بهذا الشهر الفضيل؛ فإننا نحيّي مواقفكم الوطنية والإنسانية التي هي محل فخر واعتزاز كل يمني، وأنتم ترابطون إلى جانب الشعب في محنته هذه، وتعملون من أجل التخفيف من معاناته، وتقدمون الغالي والنفيس من أجل عودة الابتسامة والفرحة لكل اليمنيين، وعلى وجه الخصوص في محافظتي تعز والحديدة.
 
الأخ القائد:
نجدد التأكيد بأننا ماضون في تنفيذ توجيهاتكم بالعمل على جعل هذا الشهر شهرًا للتكافل والتراحم، وأن نبذل قصارى جهدنا لترجمة توجهاتكم الوطنية، ولن نالوا جهدًا في الوقوف إلى جانب شعبنا في السراء والضراء، كما نقف مساندين وداعمين للأبطال المرابطين في الجبهات، ولن نتهاون عن تقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن والشعب.
 
الأخ القائد: 
نعاهدكم بأننا سنعمل على تعزيز العلاقات مع كل المكونات السياسية، وتحويل نجاحات زيارتكم لمدينة تعز إلى عنوان لمرحلة جديدة من الاصطفاف والشراكة الوطنية وفتح صفحة جديدة في حياة شعبنا تتجاوز الماضي وأوجاعه وما ألحقته من أضرار يكابدها شعبنا إلى اليوم، لتنعم أجيال المستقبل بحياة سعيدة..
 
نجدد لكم التهنئة، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية والتوفيق في قيادة معركة شعبنا نحو النصر على أعدائه، وأن يكون هذا الشهر شهرًا لحقن دماء اليمنيين وتحرير الأسرى والمختطفين من معتقلات مليشيات الحوثي..
 
سدد الله خطاكم لما فيه خير شعبنا وأمتنا.. وصومًا مقبولًا وذنبًا مغفورًا.
 أخوكم/ عبدالوهاب العامر
 الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية