التقى القائم بأعمال الأمانة العامة للمكتب السياسي رئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك، مساء اليوم الثلاثاء، عدداً من الناشطين والإعلاميين من أبناء محافظة الحديدة، في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة؛ لمناقشة دورهم الوطني في مواجهة الشائعات والفكر الضال الذي تبث سمومه مليشيات الحوثي الإرهابية. 
 
وفي مستهل اللقاء، تم الوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجمهورية من مختلف التشكيلات الذين ارتوت بدمائهم الزكية كافة المديريات المحررة في الساحل الغربي. 
 
ونقل بن بريك، تهاني عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، لكافة الناشطين والإعلاميين في مديريتي حيس والخوخة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. مثمنًا تفاعلهم في سبيل نصرة القضية الوطنية بالسلاح والكلمة. 
 
وأشار بن بريك إلى أن هذه اللقاءات تأتي تجسيدًا لاهتمام العميد طارق صالح، حفظه الله، بأبناء هذه المديريات التي ساندت المقاومة الوطنية وما زالت حاضنة قوية لها، مضيفًا: "لنا الفخر اليوم بالتحدث إلى هذه الهامات الشابة التي تصبو إلى غدٍ مشرق، نرى على وجوهكم ملامح التحرر من الكهنوت والاستبداد والاستعباد".
 
وأكد بن بريك "أن الإمامة ومشروعها لم تستطع قديمًا إخضاع أبناء تهامة، وها نحن نرى أبناء تهامة اليوم من جديد يقاومون هذا المشروع الرجعي المتخلف ويبذلون التضحيات وفي أوائل الصفوف لمواجهة ذلك المشروع الرجعي المتخلف".
 
وتابع: وعلى هذا الأساس تأتي جرائم مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة تجسيدًا للحقد التاريخي الذي تكنه قيادة مليشيا الحوثي (أحفاد الإمامة)، بحق أبناء تهامة.
 
وخاطب الحاضرين: عليكم أن تدركوا أنكم مؤثرون، وفي نفس الوقت مسؤولون عن كل كلمة تقولونها وتكتبونها، وينبغي أن تحمل كلمتكم همّ اليمن الواحد، وتخدم وحدة الصف الوطني؛ فبالقلم نحمي المقاتل ونسنده. 
 
وأضاف بن بريك: إن لم تكن الكلمة واضحة المعنى وواضحة الرؤية، هادفة وموجهة إلى نحر العدو المتمثل في الكهنوت الحوثي، فلا معنى لها؛ فنحن جميعًا لدينا التزام وطني وواجب ديني تجاه وحدة كافة القوى التي تواجه الحوثي في مختلف بقاع اليمن.
 
وجدد بن بريك التأكيد أن "قبلتنا صنعاء لا غيرها، وستظل كذلك، حتى يتم التخلص من ذراع إيران الصفوية وبترها إلى غير رجعة".
 
وأوضح: هذا مشروعنا في المقاومة الوطنية، فإما إلى صنعاء وتحريرها وإما إلى القبور، وكما قال العميد طارق صالح: إما حياة بكرامة أو دفن أنفسنا تحت التراب.
 
مشددًا على ضرورة "عدم الانحراف عن أداء واجبنا أو أن ننجر إلى أي معارك جانبية أو حتى نلتفت إليها".
 
ونوه بأن للمعركة العسكرية والمقاتل رديف فاعل، ألا وهو الجانب الإعلامي المجتمعي، وهذا يمثل أهمية أكثر وأكبر من الإعلام الرسمي، وبذل كل الجهود لتوحيد الخطاب الإعلامي الوطني بما يعزيز وحدة الصف الوطني والتصدي للشائعات التي يعمل الحوثي دائمًا على بثها، فإن لم نتصدَّ لها بكل الوسائل أو نلوذ بالصمت، فنحن نسنده ونمكنه من التفوق والتأثير.
 
عقب ذلك، استمع بن بريك إلى مداخلات الحاضرين، التي أجمعت على ضرورة أن يستشعر الجميع أهمية المرحلة ودور الإعلام المجتمعي الشعبي في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
 
حضر اللقاء عبدالناصر المملوح رئيس تحرير وكالة 2 ديسمبر الإخبارية مدير الإعلام العسكري للقوات المشتركة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية