أكد المضي قدمًا لحسم ملف الأسرى كُليًا.. الأمين العام المساعد للمكتب السياسي يلتقي سفير اليمن لدى سويسرا
أكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عضو فريق التفاوض الحكومي الدكتور عبدالله أبو حورية، أن الفريق عازمٌ على المضي قُدمًا حتى الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
جاء ذلك خلال لقائه السفير اليمني لدى سويسرا الدكتور علي مجور، في مدينة جنيف، عقب اختتام جولة التفاوض التي تكللت بالاتفاق على صفقة لإطلاق 887 أسيراً ومختطفاً من الجانبين.
وناقش الأمين العام الدكتور أبو حورية مع السفير مجور النتائج التي تمخضت عنها المفاوضات، والجهود التي بذلها الفريق الحكومي ومكتب المبعوث الأممي والصليب الأحمر الدولي والحكومة السويسرية للإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين.
وشدد أبو حورية على أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية مُصر على واجب الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين أياً كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم وقناعاتهم، مشدداً على أن هذا الملف ينبغي أن يظل شاغلًا إنسانيًا بحتًا، ويجب أن لا يُنظر إليه من زاوية سياسية على الإطلاق.
وأعرب الأمين العام المساعد عن تقديره الكبير لكل الجهود التي ساهمت في إنجاح هذه الصفقة، داعياً إلى الإسراع في عقد جولة إضافية للإفراج عن باقي المختطفين والأسرى بشكل كامل ودون أي تجزئة في هذا الملف الذي لا يقبل التأجيل والتأخير.
وطمأن أهالي وعائلات الأسرى والمعتقلين، بأن الفريق الحكومي لن يتوانى أو يدخر جهداً وسيستمر في بذل الجهود حتى يعود كل المختطفين والأسرى إلى عوائلهم ويلتم شملها بهم من جديد، لافتاً إلى أن الفريق حريص كل الحرص على أن تشمل الجولة القادمة كل الأسرى والمختطفين دون إبطاء أو تأجيل.
بدوره أعرب السفير الدكتور مجور، عن شكره للفريق الحكومي على ما بذله من جهود تكللت بهذا الاتفاق، معرباً في الوقت ذاته عن شكره للحكومة السويسرية على تسهيل عقد هذه الجولة من المفاوضات.