في اليوم العالمي للمرأة.. سياسي المقاومة الوطنية يطالب الأمم المتحدة بالضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلات
هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المرأة اليمنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مثمنًا دورها النضالي في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية ومواجهة المشروع التوسعي الإيراني.
ودعا، في بيان له، الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية للإفراج عن المعتقلات في سجونها.
نص البيان:
تحتفل شعوب العالم قاطبة في الثامن من مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، وبهذه المناسبة يعرب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن تهانيه الحارة للمرأة اليمنية في الداخل والخارج بيومها العالمي، الذي تحتفي به دول العالم عبر إقامة الاحتفالات والمهرجانات التكريمية، بينما المرأة اليمنية تواجه إرهاب مليشيات الحوثي العنصرية، الجماعة الأكثر تخلفًا ودموية والأشد عداوة للمرأة وانتقاصًا لحقوقها.
وبهذه المناسبة، يعبّر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن تقديره وتحاياه للمرأة اليمنية في كل ربوع يمننا الغالي وفي أرض الشتات، ويثمن عاليًا دورها الوطني في معركة شعبنا المصيرية، والتي أثبتت خلالها أنها المدرسة الأولى والرافد الرئيس لكل أحرار اليمن الذين يذودون عن الجمهورية والديمقراطية، وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية؛ كما يقف بإجلال أمام نضال حفيدات بلقيس وأروى ودعرة، وكل الماجدات في الساحل الغربي وتعز ومأرب وصنعاء والضالع وبقية المحافظات، واللائي يبهرن العالم بصمودهن وثباتهن دفاعًا عن الثوابت الوطنية والهوية اليمنية وانتمائنا العربي.
إن المكتب السياسي وهو يؤكد وقوفه إلى جانب المرأة وحقوقها المشروعة، فإنه يرفض رفضًا قاطعًا كل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي، والإجراءات التي تنتقص من المرأة اليمنية وتنال من كرامتها وتقيد حريتها؛ ويدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولة عن حقوق الإنسان والمرأة، إلى الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لإطلاق سراح المعتقلات في سجونها، والعمل على حماية حقوق النساء في مناطق سيطرة المليشيا الإرهابية التي تمعن في استهدافهن واضطهادهن والتضييق عليهن في كل مجالات الحياة..
كما يجدد المكتب السياسي التأكيد على دعمه ومساندته للمرأة في نضالها لاستعادة المكاسب التي تحققت لها في عهد الجمهورية والديمقراطية، وفي المقدمة تمكينها سياسيًا؛ وفاء وتقديرًا لتضحياتها في سبيل القضاء على مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
ويُعرب المكتب السياسي عن ثقته بدور المرأة الرائد إلى جانب أخيها الرجل في السلم والحرب؛ فلقد خبرتها الأيام والأحداث الجسام والحصار الحوثي الجائر، إذ أثبتت المرأة اليمنية في الساحل الغربي وتعز وغيرها من الجبهات أنها قلعة من قلاع الجمهورية الحصينة، وتُعول عليها أدوار كبيرة في المستقبل، لا سيما وأن وحدة قوى الصف الجمهوري قد انطلقت من تعز الثورة والجمهورية، وستعطي زخمًا ثوريًا لنضالنا الوطني نحو تحرير العاصمة صنعاء والقضاء على تركة مليشيات الحوثي والتمدد الإيراني.
وفي الختام؛ نجدد التهنئة بهذه المناسبة لأم الشهيد وزوجة الشهيد واخت الشهيد وبنت الشهيد، والتهنئة أيضًا لحرائر اليمن الصامدات داخل معتقلات مليشيات الحوثي الإرهابية، ولكل اليمنيات الماجدات اللائي يقفن بشموخ بطولي عظيم، ويمضين مع إخوانهن الرجال لطي إرهاب الحوثي إلى الأبد.
وكل عام ونساء اليمن المناضلات في خير وسلام وعزة ورفعة تليق بهن.