قيادات المؤتمر الشعبي في الخارج تحدد موقفها من مشاورات جنيف - بيان
أصدرت قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج، بياناً أوضحت فيه موقفها من مشاورات جنيف المزمع عقدها.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع أعضاء اللجنة العامة وأعضاء الكتلة البرلمانية وأعضاء اللجنة الدائمة ورؤساء الفروع المتواجدون بالخارج وفروع المؤتمر بالخارج ما يجري على الساحة الوطنية والمستجدات بشأن مشاورات جنيف المزمع انعقادها في ٦ سبتمبر ٢٠١٨م وما يعانيه المواطن في الداخل والخارج.
وبهذا الصدد أكد الجميع تمسكهم بوصايا الرئيس المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وعلى رأسها فك الارتباط مع جماعة الحوثي، مؤكدين استمرارهم بالتمسك بهذا الموقف والثبات عليه، خاصة وقد تعزز بالتوافق عليه بين قيادات المؤتمر في الداخل والخارج وعلى عدم المشاركة في المشاورات المزمع إجراؤها في جنيف برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.. ما لم توجه الدعوة للمؤتمر للمشاركة بصفته ومن خلال وفد منفرد ومستقل بعيداً عن أي من وفدي الحكومة أو جماعة الحوثي، وهذا ما يتمسك به قيادات المؤتمر المتواجدون في الخارج ويعكس موقف كوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر في الداخل والخارج، وذلك حرصاً على وحدة المؤتمر ومكانته ومشاركته بعيدا عن أية ضغوط أو وصايه من أي طرف كان".
وعبروا عن إدانتهم للضغوط والتهديد والإرهاب التي تمارسها جماعة الحوثي على بعض قيادات المؤتمر في الداخل لانتزاع مواقف مخالفة لقناعاتهم ولا تعبر عن إرادتهم.
وأبدوا استغرابهم للتغير الذي حدث في موقف المبعوث الأممي الذي رفض مشاركة المؤتمر بالمطلق ومن حيث المبدأ، ولكن وبشكل مفاجئ تغيرت قناعاته وتم العمل على محاولة استدراج المؤتمر من خلال إعادة صياغة الدعوة التي وجهت لسلطة الحوثيين ليتم تمثيله تحت مظلتها ووصايتها، في مسعىً واضح لشق صف المؤتمر، بناءً على رغبة الذين أوعزوا للمبعوث بإعادة إرسال الدعوة بالصيغة الجديدة التي ربما هدفها إعاقة نجاح المشاورات، خاصة إذا ما اعتبرت الرسالة مؤشراً لانحياز المبعوث لطرف من الأطراف.
وفِي الختام عبروا عن رفضهم المطلق مشاركة المؤتمر بوفد غير مستقل أو تحت أي مظلة كانت، ورفض أي محاولة لجر المؤتمر إلى مواقف لا تمثل قناعة المؤتمر ولا تخدم القضية الوطنية.
ودعوا كل قيادات وأعضاء المؤتمر إلى الحفاظ على وحدة الصف والهدف والموقف، وعدم الانجرار لمثل هذه المحاولات وغيرها من المحاولات والمساعي البائسة التي تسعى للنيل من وحدة المؤتمر ومكانته واستقلاليته ودوره الرائد المتطلع إلى الحل السياسي الشامل، والحفاظ على وحدته ورسالته الوطنية، والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وبناء دولة مدنية حديثة..
والله الموفق
تاريخ ٣ - ٩ - ٢٠١٨م