اُختتمت الدورتان التدريبيتان المنفصلتان لمأموري الضبط القضائي، اللتان نفذتهما على مدى 3 أيام مؤسستا "لوتس يمن للتنمية وحقوق الإنسان" و"شركاء للتنمية" بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، ضمن برنامج السلام الذي تنفذه المؤسسة الألمانية للعام الرابع في اليمن.
 
وأكد الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، الذي حضر فعالية الاختتام، على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في الجوانب الحقوقية والأمنية، كونها ستعمل على تعزيز وعي منتسبي ضباط وأفراد الأمن بحماية حقوق الإنسان.
 ‏
وأشار إلى أن الدورات المتخصصة تعكس حرص قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، وقطاع الأمن في الساحل الغربي، على حماية حقوق الإنسان وبناء قدرات المختصين في مجال الضبط القضائي، باعتبارها من الواجبات التي يناضل ويدافع المكتب السياسي عنها ضمن مشروعه الوطني.
 ‏
بدورهم أكد العميد الحزورة، وباسم الزريقي مدير عام مديرية المخا، والشيخ عبدالسلام الدهبلي رئيس فرع المكتب السياسي بتعز، لدى حضورهم الفعالية، أن هذه الدورات تعمل على تعزيز الوعي بأهمية احترام المبادئ والاتفاقيات الإنسانية العالمية، متمنين للمشاركين المزيد من التقدم والنجاح في تأدية مهامهم الوطنية التي ينشدها كل أبناء الشعب اليمني في هذه المرحلة الفارقة بتاريخ اليمن.
 
من جانبهم عبّر المشاركون أثناء تسلمهم الشهادات التقديرية عن شكرهم لقطاع الأمن ولمؤسسة فريدريش ابيرت الألمانية ومؤسستي "لوتس يمن للتنمية وحقوق الإنسان" و"شركاء للتنمية"، على اهتمامهم بمثل هذه الدورات والأنشطة التي تعزز مستوى الوعي بالقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان لدى منتسبي قطاع الأمن في الساحل الغربي.
 
الجدير بالذكر أن 40 متدربًا ومتدربة من كوادر أقسام الشرطة اكتسبوا مهارات التعامل مع المحتجزين في إطار القانون الدولي، ومعرفة العوامل التي تؤدي إلى الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
 
حضر فعالية اختتام البرنامج، رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد بالمكتب السياسي محمد أنعم، وممثل عن منظمة فريدريش ايبرت الألمانية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية