ترأس العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الخميس،  اجتماعًا تنظيميًا للأمانة العامة للمكتب السياسي وممثلي تعز في الكتلة البرلمانية؛ لمناقشة الأوضاع في المحافظة.
 
 
ووقف الاجتماع على آخر المستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية، ورفضها الانخراط في مشروع السلام، كما ناقش الخطوات التي اتخذتها هيئات ودوائر المكتب السياسي على مستوى خلق مقاربة وطنية بين مختلف المكونات المناهضة للمليشيا المدعومة إيرانيًا، في ما يخدم وحدة الصف الوطني.
 
واستمع العميد طارق صالح من أعضاء الأمانة العامة والكتلة البرلمانية من أبناء تعز، إلى شرح عن آخر مستجدات الوضع في المدينة، التي عانت، ولا تزال تعاني ويلات الحصار الحوثي الغاشم طيلة ثماني سنوات متعاقبة، والدور الذي يمكن أن يلعبه المكتب السياسي في مساندة السلطة المحلية بتعز للقيام بأدوارها في خدمة الصالح العام ورعاية مصالح المواطنين والتخفيف من الأعباء الملقاة على كواهلهم.
 
وحيا العميد طارق صالح أبناء محافظة تعز الأحرار.. منوهًا بالدور الكبير لهذه المحافظة الباسلة في المشروع الوطني والدفاع عن مكتسبات النظام الجمهوري، ومؤكدًا أن تعز شكلت ببسالة أبنائها، التواقين للحرية والرافضين لمشروع الكهنوت، قلعةً للصمود في مجابهة هذا المشروع الخبيث ومقاومته بكل جسارة وإباء، وهو ما رد عليه الحوثي بفرض حصار بربري على المدينة في مسعى بائس لإركاعها.
 
وأكد العميد طارق صالح أن تعز كانت، ولا تزال خط الدفاع الأول عن المشروع الوطني، مشروع المواطنة والعدالة المتساوية القائم على مبادئ وثوابت الجمهورية.. معربًا عن تقديره البالغ والكبير لتلك التضحيات الجسيمة التي قدمتها، وما زالت تقدمها تعز  في مشروع استعادة الدولة.
 
ونوه بأن مشروع طريق الكدحة- البيرين جاء ضمن الخطط والجهود الرامية لكسر الحصار الحوثي على مدينة تعز.
 
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أن تعز ستبقى قضية محورية في أي مفاوضات سياسية، ولن تُقبل أي تسوية أو مفاوضات ما لم يرفع الحوثيون حصارهم الجائر عن هذه المدينة كما نص اتفاق الهدنة.. مؤكدًا أن هذا الحصار لن يستمر وسيوضع له حد، وإذا استمر الحوثيون بالمقايضة في هذا الاستحقاق والإبقاء على حصارهم الظالم؛ فإن خيار القوة في المتناول وهو كفيل برفع هذا الحصار بالطريقة المناسبة دون تردد.
 
وفي ختام الاجتماع، وجّه العميد طارق صالح، أعضاء الأمانة العامة والكتلة البرلمانية بتكثيف التواصل مع السلطة المحلية ومختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز.. مشددًا على ضرورة الاستمرار في بناء جسور تواصل مع كل القوى المناهضة لمليشيا الحوثي؛ بهدف مقاربة وتوحيد وجهات النظر في مختلف القضايا والملفات.

حضر الاجتماع النائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية