أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أمس (الاثنين)، عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، الرامي إلى رفع مستوى التنمية في مدن ومحافظات المنطقة، وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها، من خلال استثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية للمنطقة، وموقعها الحدودي الاستراتيجي بوصفها إحدى بوابات المملكة الشمالية.

ويقع في صلب مسؤوليات المكتب الاستراتيجي؛ إطلاق المبادرات والمشروعات النوعية التي تسهم في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال، الأمر الذي سيحقق نهضة تنموية واقتصادية كبيرة ويوفر فرص عمل للمواطنين، بما يعزز من أهداف التنمية المستدامة. كما سيتولى المكتب التنسيق بين الجهات الحكومية وتنظيم آليات التطوير، وقياس أداء الجهات الحكومية، ليكون نواة لتأسيس هيئة تطوير في المنطقة.

ويأتي إعلان ولي العهد عن تأسيس المكتب الاستراتيجي، امتداداً للإعلان عن عدد من المكاتب الاستراتيجية وهيئات التطوير في عدة مناطق حققت نجاحاً كبيراً في مهامها تحت إشراف مباشر منه.

منطقة الحدود الشمالية ذات طابع صحراوي وتكثر فيها المراعي والمحميات الطبيعية والمواقع الأثرية التي تعود لعصور ما قبل الإسلام. مساحتها 133 ألف كيلومتر مربع، ويسكنها 400 ألف نسمة، وتسهم بمقدار 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

واقتصادياً، تعد «الحدود الشمالية» من أهم المناطق، من حيث وجود مخزون ضخم من الفوسفات بما يعادل 7 في المائة من المخزون العالمي، وكذلك الغاز الطبيعي الذي يعد من أكبر احتياطيات العالم.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية