يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الأربعاء، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة التطورات العسكرية والإنسانية في ظل الانتهاكات والجرائم الحوثية، والجهود لاستعادة الهدنة الأممية وإقرار وقف رسمي لإطلاق النار؛ تمهيداً لبدء عملية سياسية شاملة تحت وساطة الأمم المتحدة.
 
وسيقدم كلٌّ من المبعوث الأممي إلى اليمن، ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، ورئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، إحاطات حول الوضع في اليمن، خلال جلسة مغلقة.
 
وسيستعرض المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إحاطته الدورية، خلال الجلسة، نتائج جهوده الأخيرة لإعادة إرساء اتفاق الهدنة، ومنها لقاءاته الأخيرة مع ممثلي الأطراف المحلية والإقليمية.
 
ومن المقرر أن يقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إحاطة حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة، والاحتياجات الهائلة، وما تواجهه جهود الإغاثة من تحديات كبيرة تتمثل في زيادة التدخل وقيود الوصول والبيئة الأمنية الخطرة، ومنها فرض مليشيا الحوثي شرط "المحرم" الذي أثر سلباً على عمليات الإغاثة الإنسانية في البلاد.
 
من جهته، سيطلع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة المغلقة، على عمل البعثة، وقضية الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات المليشيا الحوثية، والتي لا تزال مصدر قلق متزايد، وسببًا رئيسيًا لسقوط ضحايا من المدنيين في فترة الهدنة وفترة ما بعد الهدنة.
 
وحتى الآن، لا يزال الموقف المتصلب لمليشيا الحوثي الإرهابية يشكل حجر عثرة أمام تحقيق تقدم سياسي، وسط أجواء مشحونة بالتوتر تخلقها المليشيا الحوثية في مسعى لإعادة دوامة الحرب من جديد وهدم مسار السلام كلياً.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية