أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الأحد 2 سبتمبر 2018 بملاحقة واعتقال مالكي البسطات والباعة المتجولين في إحدى مديريات أمانة العاصمة المختطفة صنعاء، معظمهم من الموظفين الذين قطعت مليشيات الكهنوت الحوثية مرتباتهم لأكثر من عامين ولايجدون سوى أرصفة المدينة لتوفير لقمة عيش بسيطة لأبنائهم.

 

قالت مصادر محلية مسؤولة في أمانة العاصمة لـ "وكالة 2 ديسمبر"، إن عناصر مليشيا الحوثي وعددا من الموظفين الموالين لها على متن عدد من الأطقم المسلحة اعتدت على مالكي البسطات والفراشين من الباعة المتجولين على امتداد شارع ومدخل وأمام سوق منطقة السنينة بمديرية معين، واعتقلت عدداً منهم.

 

ويبسط العديد من البائعين المتجولين في أرصفة وشوارع العاصمة المختطفة للبحث عن الرزق بعد أن حرموا من مرتباتهم ودرجاتهم الوظيفية التي سلبتها وجرفتها مليشيات الحوثي الكهنوتية منذً أكثر من عامين، حيث أضطر العديد من موظفي المؤسسات الحكومية للعمل في البسطات والبيع على أرصفة الطرقات.

 

وطبقاً للمصادر فإن عناصر المليشيا قامت باعتقال بساطين وفراشين وزجت بهم في سجن إدارة مديرية معين ومنعتهم من البيع على جانبي الطريق وأمام بعض المحلات التجارية وأقدمت على مصادرة البسطات وكل ما تحتويها.

 

المصادر لفتت إلى أن قيادة مليشيا الحوثي في مديرية معين، فرضت على البساطين والفراشين الذي احتجزتهم في سجونها، غرامات مالية مقابل إطلاق سراحهم، بعد أن حرمتهم من لقمة العيش الآخيرة.

 

وأشارت، إلى إن الحملة على البساطين والفراشين من الباعة المتجولين تشمل مديريات أمانة العاصمة صنعاء بتوجيهات من المدعو حمود عباد أمين العاصمة المعين من قبل الحوثيين.

 

تأتي هذه الإجراءات التعسفية التي اتخذتها المليشيا الحوثية ضد البساطين والفراشين من الباعة المتجولين رغم دفعهم "إتاوات" غير قانونية فرضتها المليشيا عليهم، بالإضافة إلى رسوم "نظافة وضرائب" يدفعونها بشكل منتظم لمالكي الأسواق والجهات المختصة في المديرية التي يبيعون في نطاقها.

 

وكانت أقدمت مليشيا الحوثي أمس السبت على هدم عدد من المحلات التجارية بما تحتويها وسط سوق شملان شمال العاصمة صنعاء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية