علمت "وكالة 2 ديسمبر" الأحد 2 سبتمبر 2018، من مصادر متطابقة، بأن مختطفاَ في سجون المليشيات الإرهابية، أصيب بشللٍ كامل، عندما سلمته المليشيات لأقاربه بعد فترة من اعتقاله في سجون الكهنوت.

 

وأفادت المصادر بأن المواطن إبراهيم طحلول اعتقل قبل أسابيع قسراً من قبل جماعة الكهنوت الارهابية، في قرية  "بيوت قربان" بمديرية اللحية الواقعة شمال محافظة الحديدة، وغابت أنباؤه منذ يوم اعتقاله حتى الافراج عنه.

 

وأوضحت المصادر أن المواطن طحلول اعتقل لرفضه تجنيد أبنائه في صفوف المليشيات الكهنوتية التي كانت دعته عبر مشرفيها لإرغام أبنائه للذهاب الى جبهات القتال ومشاركة المليشيات في معارك الساحل الغربي.

 

وتقول الأنباء أن القياديين المتحوثين، حميد هزاع، وعمار العامري، أبلغا مشرف المليشيات هناك بأن ابراهيم رفض الدعوات لتجنيد أبنائه، وأرسلت اليه المليشيات من يعتقله ويغيبه عن أبنائه وذويه.

 

وتثبت الجريمة الكهنوتية بحق المواطن التهامي مدى وحشية مليشيات الكهنوت في ظل صمت فاضح من قبل الأمم المتحدة في توثيق وإدانة هذه الجرائم، وكيل التهم لأطراف المقاومة في جرائم زور دون أي دليل اثبات.

 

يشار الى أن تهاوي الصفوف الكهنوتية في جبهة الساحل الغربي لليمن، دفع الجماعة الإرهابية لإجبار السكان في مناطق سيطرتها للمشاركة  معها في جبهات القتال، خاصة بمعارك الساحل الغربي المشتعلة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية