دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من محافظة ذمار، مرحلة جديدة من الانتهاكات بحق اليمنيين، تمثلت هذه المرة في تجريم استخدام الإنترنت وعقاب من يخالف ذلك. 
 
ووفق وثيقة صادرة عن المليشيا الحوثية، تحت عنوان "مواجهة الحرب الناعمة" في مديرية عنس، فقد بدأت عناصرها بمنع شبكات الإنترنت من إحدى مناطق المديرية، وذلك- بحسب مصادر محلية- في إطار ما تمارسه المليشيا من تضييق على المواطنين ومحاولاتها عزلهم عن العالم. 
 
وأوضحت أن مدير عام مديرية عنس، بمحافظة ذمار، الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اعتمد محضر اتفاق لعقال منطقة أضرعة، يتمثل بإزالة شبكات الإنترنت من المنطقة.
 
وأشارت المصادر إلى أن مدير المديرية المعيّن من قِبل المليشيا، وجّه بتنفيذ قرار إزالة شبكات الإنترنت من المنطقة.
 
واعتبر الإنترنت سبب ما وصفها بـ"إشاعة الفاحشة والحرب الناعمة والتهاء الشباب عن الجهاد".
 
وألزم المحضر (الوثيقة) بتغريم المخالفين مبلغًا وقدره 500 ألف ريال، بالإضافة إلى السجن لمدة شهرين. 
 
يأتي ذلك في سياق تضييق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، على الحريات العامة في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، واعتبارها الإنترنت أحد أبرز الأسباب التي تمنع الشباب من الالتحاق بجبهات القتال الحوثية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية