اختتم المؤتمر الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة، اليوم الخميس 26 أبريل 2018، بالعاصمة الفرنسية باريس، تحت شعار "لا مال للإرهاب"، والذي شاركت فيه اليمن.

 

وصدر عن المؤتمر الذي شاركت فيه أكثر من مائة دولة ومنظمة، خطة باريس لمواجهة الإرهاب تعهدت فيها الدول والمنظمات المشاركة على مواصلة العمل على مكافحة تمويل الإرهاب استنادا للاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب والموقعة في عام 1999م وقرار رقم 1373 الصادر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2001م.

 

وشدد المؤتمر على ضرورة اتباع نهج كامل في محاربة الإرهاب وكافة التنظيمات والجماعات الإرهابية بما يؤسس لالتزام طويل الأجل لمكافحة تمويل جميع الجماعات والكيانات الإرهابية بين الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة.


واختتم المؤتمر الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بكلمة ختامية أكد فيها على أولويات فرنسا في رصد الشبكات الإرهابية وعرقلة عملها والقضاء عليها، ومكافحة الإرهاب من خلال استهداف شبكاته الدولي ومعاقله، وزيادة عدد العاملين في منظومة درء التطرف لتقديم العناية الفردية للجمهور، وحشد مسلمين فرنسا وتطوير البحوث في مجال الخطاب المضاد، وتحسين حماية المواقع والشبكات المعرضة للخطر، وتطوير آليات التصرف في حال وقوع اعتداء إرهابي وتعزيز قدرة الأمة الفرنسية على المقاومة.



وشملت أجندات باريس العديد من القضايا ابرزها تعزيز الأطر القانونية العملياتية المحلية والوطنية بما يتيح جمع المعلومات وتحليلها وتبادلها ومكافحة المعاملات المالية المغلفة المصدر وتعزيز شفافية المنظمات الغير ربحية والأنشطة الخيرية وتعزيز الالتزام تجاه الدول التي لا تلتزم بالمعايير المطلوبة لمكافحة الإرهاب، كما اقر المشاركون الاجتماع مجدداً العام المقبل في أستراليا من اجل تقييم التقدم المحرز في مكافحة الأنشطة الإرهابية .

المـــــــصدر "وكالة سبأ"

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية