التقت مدير مكتب حقوق الإنسان في الحديدة فتحية المعمري، اليوم الأربعاء، نائبَ رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة السيدة فيفيان فان دي بيري.
 
وتناول الاجتماع، الذي عُقد في مقر مكتب المبعوث الأممي في العاصمة المؤقتة عدن، الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان واستغلالها اتفاق ستوكهولم لقمع الأبرياء ومفاقمة أزمات السكان ونهب حقوقهم، واستغلال المليشيا مينائي الحديدة والصليف في تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة ومواد صناعة المتفجرات الإيرانية.
 
المعمري، رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وضعت السيدة دي بيري أمام معاناة أبناء الحديدة تحت غطاء اتفاق ستوكهولم، كما قدمت إحصاءات مفصلة للضحايا الأبرياء الذين سقطوا بألغام مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة للسيدة بيري أن الألغام البحرية التي نشرها الحوثيون في البحر الأحمر
حرمت 180 ألف صياد من أبناء الحديدة مصدر رزقهم الوحيد.
 
واستعرضت عمليات النهب المنظم التي تقوم بها المليشيا لأراضي المواطنين في الحديدة، واستمرارها بتجنيد الأطفال وتهجير السكان من منزلهم قسراً، مشيرة إلى أن المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت 106 آلاف أسرة هجرتها المليشيا، تقطن 19 مخيماً، كما أن المليشيا استحدثت 60 سجنا سريا وعلنيا في الحديدة تمارس فيها عمليات تعذيب قهري لآلاف السجناء.
 
بدورها أقرت السيدة فيفان بالصعوبات التي يواجهها فريق البعثة ومنع المليشيا الحوثية لأعضاء البعثة من التحرك في مناطق سيطرتها، مشيرة إلى أن البعثة تحاول جاهدة أداء دورها على أكمل وجه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية