فيديو| في لقائه عددًا من رؤوساء الجامعات الحكومية.. العميد طارق صالح: الارتقاء بالتعليم ضرورة حتمية لمواجهة سياسة تجريف الهوية اليمنية
أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أهمية الارتقاء بالتعليم العالي وبما يؤهله لبناء جيل واعٍ وقادر على مجابهة سياسة تجريف الهُوية التي تمارسها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال العميد طارق صالح، لدى استقباله، اليوم الاثنين، عددًا من رؤوساء الجامعات الحكومية الذين قدِموا إلى الساحل الغربي للمشاركة في إحياء الذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر؛ إن الحكومة مسؤولة عن تكثيف دعم التعليم العالي والاهتمام بالجامعات في كل المناطق المحررة أكثر من أي وقت مضى.
ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن الشباب المثقف والمتعلم له دور ريادي في مكافحة الفكر الحوثي الضال، كما أن أعدادًا كبيرة من طلاب الجامعات انخرطوا في مواجهة المليشيا الحوثية على الأرض، لأنهم أدركوا أن مشروع المليشيا تدميري هدفه إغراق اليمن بالأفكار المستوردة من إيران واستعباد الشعب اليمني الحر.
وأشار إلى أن عقد الندوات واللقاءات الفكرية بين طلاب الجامعات في المناطق المحررة مهم، وينبغي أن تركز على تكثيف الوعي الوطني، لافتاً إلى أن الأكاديميين هم أساس النُخب المثقفة والواعية، ودورهم في تقوية المعركة الوطنية يتركز من خلال تبنيهم الرؤية التي تخلق التقارب بين مختلف القوى والمكونات الوطنية وتصويب مسار المعركة في هذه المرحلة.
ونبه إلى أهمية مواجهة الحملات الحوثية الموجهة التي تستهدف شق الصف الوطني وإذكاء الخلافات، لافتًا إلى أن المقاومة الوطنية تربطها علاقات وثيقة بكل القوى الوطنية في الشمال والجنوب، وتتشارك مع هذه القوى معركة مصيرية ضد المشروع التوسعي الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي، العدو الأول والأخير للشعب اليمني.
وفي ما يخص الحملات التي أُشيعت مؤخرًا، في مسعى لهز الثقة والعلاقات المتينة القائمة بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أشار العميد طارق صالح إلى أن عدن احتضنت بكل ترحاب النواة الأولى لتشكيل المقاومة الوطنية التي تربطها علاقات وثيقة ومتميزة مع المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية وكافة القوى الوطنية الأخرى.
من جهتهم، عبّر رؤوساء الجامعات الحاضرون عن امتنانهم للحرص الذي لمسوه من العميد طارق صالح تجاه الارتقاء بالتعليم الجامعي، وكذا حرصه على خلق مقاربة وطنية بين كل القوى والتيارات لتجاوز الماضي بما يخدم المعركة المصيرية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية ومواجهة المشروع الإيراني.