في اجتماع مع قيادات محور حيس.. البركاني: وجدت في جبهة الساحل الغربي ما يثلج صدر كل يمني حر وأن النصر حتمي
عقد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اجتماعاً مع قيادات محور حيس العسكري، ضمن برنامج زياراته الميدانية إلى جبهات الساحل الغربي.
وخلال الاجتماع، بحضور محافظ محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر ورئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد ركن عبدالرحمن نعمان السامعي، استمع رئيس البرلمان إلى شرح مفصل من قبل قائد المحور العميد ركن بهيجي الرمادي عن حجم القوة وإمكاناتها البشرية والمادية وسير العمليات العسكرية والانتشار في جبهات القتال على طول المحور ابتداءً من جنوب التحيتا بمحافظة الحديدة وصولاً إلى مفرق سقم وشمير مقبنة جنوباً بمحافظة تعز.
كما استمع من قائد قوات خفر السواحل -قطاع البحر الأحمر- العميد عبدالجبار الزحزوح، إلى شرح مفصل عن مراحل إعادة تأهيل القوة بجهود كبيرة من قبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية.
واستمع إلى شرح عن مهام وانتشار القوة من باب المندب جنوباً وحتى آخر نقطة بحرية محررة في محافظة الحديدة شمالاً، وكذلك الجزر المحررة وعلى رأسها زقر وحنيش الكبري والصغرى، وما حققته من إنجازات في تأمين الشريط الساحل والمياة اليمنية المحررة وضبط عدة عمليات تهريب بحري لمليشيا الحوثي بينها عمليات تهريب قادمة من ميناء بندر عباس الإيراني.
وعبّر الشيخ سلطان البركاني عن بالغ سروره لما شاهده ولمسه في جبهات الساحل الغربي، مؤكداً أن هذه الجبهة والقوات المشتركة تشكل مبعث فخر وأمل اليمنيين في بتر الذراع الإيرانية واستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام ودفن خرافة الولاية.
وقال البركان "سأعود من الساحل الغربي بمعنويات تعانق السماء وبإيمان مطلق بأن لدينا في هذه الجبهة من القوات وبما تمتلكه من إمكانات قتالية وخبرات عسكرية من كل محافظات الجمهورية قادرة على تحقيق الانتصارات الكبيرة والتي تغير من المعادلات وموازين القوى على الأرض".
وتابع "لقد وجدت في الساحل الغربي قوات حقيقية في الميدان لا قوات على الورق، ووجدت تكتلاً قتالياً ممثلاً بالقوات المشتركة، المقاومة الوطنية والعمالقة والألوية التهامية، تكتلاً متجانساً ومنتظماً بعمليات مشتركة يشكل النموذج للاصطفاف الوطني المنشود على طول البلاد وعرضها وبما يمكن القوى الوطنية من تحقيق الحسم العسكري عاجلاً دون آجل.
ولفت إلى حجم ما حققته القوات المشتركة في جبهات الساحل الغربي قبل اتفاق ستوكهولم المشؤوم، حيث وصلت إلى داخل مدينة الحديدة وعلى بعد أمتار من مينائها الاستراتيجي.
وأشار إلى ما حققته وتحققه القوات المشتركة بعد ستوكهولم وكان آخرها العملية العسكرية شرق حيس والتي تكللت وبسرعة قياسية بتحرير وتأمين كامل مديرية حيس، وكذلك العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها ألوية العمالقة في شبوة.
وأضاف: لقد أثبتم أن المليشيا الحوثية أضعف من أن تصمد أمام قوات حقيقية.
وثمن رئيس البرلمان جهود العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، مؤكداً أنها جهود جبارة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني.