الحديدة.. ورشة عمل تحدد آليات حماية مخيمات النازحين من الحريق
عُقدت، اليوم الخميس، بمديرية الخوخة محافظة الحديدة ورشة عمل حول أسباب حرائق المخيمات وطرق مواجهتها وآليات وتدابير الحد منها، والتي نظمها مكتب شئون المنظمات بالساحل الغربي بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالحديدة.
وهدفت الورشة إلى مناقشة ودراسة أسباب نشوب الحرائق في مخيمات النازحين واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب نشوب الحرائق وتحديد المتطلبات والوسائل الأساسية لمواجهة الحرائق والحد منها والرفع بها إلى السلطات المختصة والمنظمات الإنسانية لاعتمادها.
وفي افتتاح الورشة أكد محافظ الحديدة الدكتور حسن علي طاهر على أهمية إيلاء مخيمات النازحين اهتماماً كبيراً من قبل المنظمات الدولية والعمل على إيجاد مخيمات تمنع حدوث الكوارث كالقرى السكنية التي يتم إنشاؤها وتتوافر بها عوامل الأمن والسلامة.
ووجه المحافظة شرطة أمن المحافظة بسرعة إنشاء إدارة الدفاع المدني وتوفير كافة احتياجات الإدارة حتى تقوم بالدور الذي يجب أن تقوم به تجاه الحوادث والكوارث التي يتعرض لها النازحون في تلك المخيمات.
وألقيت في الورشة عدد من الكلمات من قبل مدير مكتب شئون المنظمات بالساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، ومدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، ومدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة جمال مشرعي، ومديرة حقوق الإنسان بالمحافظة رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فتحية المعمري، أشارت جميعها إلى أهمية توفير مختلف وسائل الأمن والسلامة في المخيمات حتى لا تكرر مآسي الحرائق والفيضانات في تلك المخيمات.
وقدمت في الورشة، التي شارك فيها ممثلون عن المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الساحل الغربي ومديرو عموم المديريات المحررة، عدد من أوراق العمل من قبل الوحدة التنفيذية للنازحين ومكتب الصحة والسكان ودائرة المنظمات والشئون الإنسانية، تطرقت جميعها إلى أسباب الحرائق والحلول لتفاديها في مخيمات النازحين.
وأوصى المشاركون في الورشة بإعادة وترتيب وتقسيم المخيمات إلى مربعات، وتوفير مواقد طبخ آمنة تعمل بالطاقة الشمسية، وعقد جلسات توعية، وتشكيل فرق وأدوات السلامة، وانتقال المنظمات إلى العمل المستدام بدلاً من العمل الطارئ.
